صرحت بروفيسور تمار هيرمان من المعهد الاسرائيلي للديمقراطية ، لموقع بكرا اثناء مشاركتها في اليوم الدراسي حول موضوع مكافحة العنف والجريمة في المجتمع العربي، والتي تحدثت عن العلاقة بين قيم الديمقراطية ومكافحة العنف حيث قالت:" لا يوجد أي مجتمع يمكنه ان يحافظ على قيم الديمقراطية اذ ا كان لديه أي حالة من حالات العنف، وان كان المسيطر هو ليس جهة رسمية انما هو الشارع، اذ ا كان الشارع هو الذ ي يقرر فلا يمكن ان يكون هنالك دور للديمقراطية، التي قد تصبح بلا معنى."

واضافت:" وجدنا فارق مثير للاهتمام بثقة المجتمع اليهودي والمجتمع العربي بالشرطة، حيث المجتمع اليهودي لا يوجد له ثقة بالشرطة من ناحية مكافحتها للعنف والجريمة في الجانب العربي واليهودي ايضا، حيث لا يوجد هنالك معالجة جيدة في المجتمعين، لكن في المجتمع العربي نرى امر مغاير، حيث يعتقدون بان الشرطة نعم لها دور في مكافحة الجريمة في المجتمع اليهودي، ولكن هنالك تقاعص في المجتمع العربي.

من جهة معينة نرى بوضوح بان الشرطة فشلت في مكافحة العنف والجريمة في المجتمع العربي، وهذ ا بنظر المجتمع العربي نابع نتيجة للصراع العربي الفلسطيني، ومن عدم الثقة من جهة المجتمع العربي بمؤسسات الدولة، وهذ ا ياتي من وجهة نظر انه من لا يتعاون معك في قضيتك الوطنية، بالطبع لن يكون شريكك في محاربة العنف والجريمة، ولكن نرى بان هنالك تخوف لدى المجتمع اليهودي بان ظاهرة العنف والجريمة في المجتمع العربي من الممكن ان تدخل ايضا في المجتمع اليهودي مثلما حدث ذ لك في ظاهرة المخدرات".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]