ندد السياسي الفلسطيني الدكتور مصطفى برغوثي بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة مشيرا الى ان الاحتلال ارتكب جريمة اغتيال خطيرة جدا ومزدوجة في دمشق وقطاع غزة.

وقال الدكتور البرغوثي ل بكرا في تعقيبه على العدوان الإسرائيلي انه منذ تعيين نفتالي بينت فانه ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يخططان لاستعمال قتل الفلسطينيين واغتيالهم كوسيلة من وسائل الدعاية الانتخابية لانهما يعتقدان ان اسرائيل تتجه لانتخابات ثالثة. مشيرا الى ان قتل الفلسطينيين والبطش بهم اصبح وسيلة نتنياهو لكسب الأصوات في إسرائيل.

ولكن البرغوثي اكد ان الاعتداء الاثم والجريمة الكبرى باغتيال شهيد الجهاد الإسلامي لن تثني ولن تكسر إرادة المقاومة الفلسطينية موضحا ان الإسرائيليين ادركوا ان لكل فعل ردة فعل وقال ان ما جرى يؤكد لنا شيء واحد انه لا تفاهم مع الحكومة الإسرائيلية الحالية ولا مع الحكومات الإسرائيلية بصورة عامة, مضيفا نحن لسنا في مرحلة حل بل نضال وكفاح وعلينا توحيد طاقاتنا فورا فجهودنا كلها الان تنصب على انهاء الانقسام وتوحيد الصف الوطني في مواجهة هذه الجرائم ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية.

ورأى البرغوثي اننا لسنا امام خطر وحرب واحدة وانما حرب على جبهتين شمالية وجنوبية لان إسرائيل تعيش على الحروب ومن منظومتها العدوانية انها لا تستطيع ان تعيش بدون اعتداءات ولكن الإسرائيليين سيدفعون هذه المرة ثمنا باهظا لما يقومون به.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]