كشفت النجمة الكولومبية شاكيرا Shakira ، أنّ المشكلة التي تعرضت لها أحبالها الصوتية وأدت إلى خسارتها صوتها بشكل موقت قبل عامين، مثلت "أحلك لحظة" في حياتها، وأثرت عليها كثيرًا.
وقالت شاكيرا 42 عامًا، خلال مقابلة مع وكالة "فرانس برس" في برشلونة، حيث تعيش مع شريكها لاعب كرة القدم الإسباني جيرار بيكيه وابنيهما، "لقد أثرت عليّ كثيرًا. فقد أصبح هناك مرحلة ما قبل المشكلة ومرحلة ما بعدها".
وأضافت، "المرء يعتبر أشياء كثيرة من المسلمات في حياته.. وفي ما يخص صوتي، هو جزء جوهري من هويتي".
وتابعت، "لطالما ظننت أنه في يوم من الأيام سأخسر الكثير من الأشياء، فأنت تخسر شبابك وجمالك، حتى أنك تخسر أصدقاءك .. لكنني لم أعتقد يومًا أنّ صوتي قد يختفي".
وأوضحت، "عندما ظهرت تلك المخاوف، لم أكن أعرف ما إذا كنت سأتمكن من الغناء مرة أخرى، لقد شعرت بأنها أحلك لحظة في حياتي".
واستعادت شاكيرا صوتها بشكل طبيعي من دون الحاجة إلى الخضوع لعملية جراحية وفق نصائح الأطباء، وتمكنت من إجراء جولتها في العام 2018.
وكانت شاكيرا قد أصيبت عام 2017 بنزف في حبلها الصوتي الأيمن.، فقدت على إثره صوتها .
فيلم وثائقي
وسيطلق فيلم وثائقي عن جولتها "إلدورادو وورلد تور" الذي قدّمت خلالها 54 عرضًا غنت فيها أكثر أغنياتها نجاحًا على مدى عقدين، وهو يستند خصوصًا إلى عرضين قدمتهما في لوس أنجلوس، في حوالى 60 دولة بدءًا من 13 نوفمبر.
وقالت شاكيرا: "إنها واحدة من أهم الجولات التي قمت بها خلال حياتي، لما تعنيه بالنسبة إلى العقبات المختلفة التي كان عليّ تجاوزها".
وبفضل مزجها بين الإيقاعات اللاتينية والعربية، مع إضافة تأثيرات من موسيقى الروك، تعدّ شاكيرا واحدة من أبرز النجوم الآتين من أميركا اللاتينية، إذ حققت نجاحات عالمية بأغنيات مثل "هيبس دونت لاي" و"وينيفر وينيفر".
وقد اختيرت إلى جانب جنيفر لوبيز (50 عامًا) للغناء في الاستراحة خلال مباراة "سوبر بول" الأميركية في استاد هارد روك في ميامي، في الثاني من فبراير 2020، وهذا التاريخ يصادف عيد ميلاد شاكيرا.
المصدر: سيدتي
[email protected]
أضف تعليق