كشف تقرير أن ملك ماليزيا السابق، محمد الخامس، يصر على تربية ابن طليقته أوكسانا فوفودينا، إسلاميا كشرط لحصولها على صندوق ائتماني بقيمة 195 ألف جنيه إسترليني للطفل.

وطلب منها أيضا استثناء أي اتصال بينه وبين مولودها، كشرط إضافي في التسوية المالية.

واشترط السلطان كذلك بأن تحجب، أوكسانا فويفودينا، كل حساباتها على شبكات التواصل الاجتماعي حيث تنشر صورا فوتوغرافية للطفل وزوجها الطليق، مع العلم أن عدد المشتركين في حسابها على "إنستغرام" بلغ 570 ألف مشترك.

وقالت صحيفة Daily Mail نقلا عن مصادر لها إن السلطان أعرب كذلك عن استعداده لدفع 100 ألف دولار لزوجته السابقة خلال 9 أشهر قادمة، إضافة إلى فتح صندوق الائتمان.
غير أن أوكسانا لم توافق على هذا الاقتراح وتنوي أن تثبت من خلال المحكمة علاقة الطفل بفرد من الأسرة الملكية وحق ابنها بالعرش.

فيما يصر محمد الخامس على أن أي رجل آسيوي الأصل قد يكون والدا لطفلها.

وكانت أوكسانا قد صرحت في وقت سابق أن الطلاق حصل بينهما عندما كانت في الشهر الرابع من الحمل، ولم يتصل بها أحد بشأن الطلاق، ولم تتلق أي وثائق رسمية خاصة.

يذكر أن حفل الزفاف بين عارضة الأزياء الروسية والسلطان محمد الخامس أقيم في نوفمبر عام 2018 بعد أن اعتنقت ملكة الجمال في موسكو الإسلام في أبريل للعام نفسه. بينما تخلى ملك ماليزيا بعد شهر ونصف الشهر عن العرش. وتعزو وسائل الإعلام هذا الأمر إلى ضغط مجلس حكام ماليزيا الذي ينتخب عاهل البلاد كل 5 أعوام.

المصدر: نوفوستي
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]