يعقد في الثاني عشر من شهر تشرين الثاني الجاري، وفي فندق جولدن كراون في الناصرة، المؤتمر الاقتصادي العربي القطري الاول، وصحيفة جلوبس، وبرعاية بنك هبوعليم، تحت عنوان: "التنمية الاقتصادية: رؤية، استراتيجية، وتحديات مستقبلية." يستضيف العديد من الشخصيات السياسية الاقتصادية والاجتماعية والتي ستطرح بدورها العديد من القضايا المجتمعية من اختصاصها، وتبينها بالأرقام والمعطيات لتتم مناقشتها مع الحضور.

مؤتمر مميز

عن المواضيع التي سوف يطرحها المؤتمر وعن التوصيات تحدث مراسلنا مع دكتورة مها كركبي صباح محاضرة وباحثة بالعلوم الاجتماعية ومديرة وحدة الأبحاث في المنتدى الاقتصادي العربي التي قالت :" سيكون المؤتمر هذه المرة مميز، وذلك من منطلق المحاور التي سيطرحها والتي تعالج العديد من القضايا ، من جهة اخرى سيشارك في المؤتمر متحدثين ومشاركين يمثلون عدة جهات ، الذين لهم دور رئيسي في عملية اتخاذ القرار، سيشارك في ورشات العمل اكاديميين وباحثين الذين سيطرحون النظرة الاكاديمية للموضوع ، اضافة لشخصيات من دوائر حكومية وسلطات محلية، بالمقابل سيكون هنالك ممثلون عن جمعيات لديها برامج تنفذ على ارض الواقع ، حيث سنحاول ان نجمع كافة وجهات النظر الخاصة بكل موضوع على حدة ، بالاضافة لذلك سيكون الحضور متنوع ، عربا ويهود، قسم منهم موجود في مراكز اتخاذ القرار، حيث في نهاية الامر سنحاول ان نجمع كافة الاطراف التي لها علاقة بالموضوع الاقتصادي".

طرح اليات واستراتيجيات

واضافت د. كركبي صباح :" نحن في المنتدى الاقتصادي حققنا العديد من النجاحات ، حيث نجحنا بان نُكون شراكات مع جهات واطراف لها تأثير في المجتمع اليهودي ، ولها تأثير على اتخاذ القرارات في المكاتب الحكومية المختلفة، مثل بنك اسرائيل ، بنك هبوعليم، صحيفة جلوبس، وهذه الشراكات تعتبر مهمة جدا ، والتي تدل على انه لديها نوايا بتطوير اقتصاد المجتمع العربي، بالاضافة لذلك نأمل ان يصدر من هذا المؤتمر توصيات ، ليس فقط تطرح الواقع، انما ايضا تطرح اليات للتعامل مع الواقع ، كا كلي امل ان يخرج المشاركين من كافة الجهات مع مواد يمكن ان تساعدهم في تطوير وتقدم اقتصادهم، ونحن في المنتدى نقوم ببناء شبكات عمل عديدة، وبعقد مؤتمرات من هذا النوع نحن نعزز هذه الشراكة، التي من خلالها نستطيع التأثير".

واختتمت:" وجود مؤسسة بحثية اكاديمية كالمنتدى الاقتصادي العربي، لطرح استراتيجيات عمل، من خلال البحث الاكاديمي العميق، يعد انجاز كبير، ونحن بامس الحاجة لوجود جسم كهذا، نحن نعلم جيدا التحديات الاجتماعية والاقتصادية التي نعيشها، وللاسف الشديد حتى اليوم لا يوجد هنالك حلول جذرية لهذه التحديات التي نواجها ، لذلك من خلال موقعنا هذا يمكن ان نطرح حلول واستراتيجيات عمل جديدة، وطبعا هذا يكون بالتعاون مع القوى المؤثرة، حيث نسعى الى التشبيك مع جميع الجهات المختصة، من سلطات محلية، ودوائر حكومية ، واعضاء كنيست، وجمعيات العمل المدني المختلفة التي ايضا لها علاقة بهذه المواضيع". 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]