أكد د. إبراهيم حجازي رئيس لجنة العمل الشعبي في لجنة المتابعة العليا ان السلطات المحلية لا تقوم بدورها كما يجب بمحاربة العنف والجريمة وعليها ان تتحمل قسما كبيرا من المسؤوليات في هذا الجانب سواء عن طريق حملات توعوية ولجم الجريمة والعنف في البلدات العربية واستغلال الميزانيات التي تحول اليها في هذا الجانب على النحو الصحيح.

وأضاف حجازي: الجرائم مستمرة وتقاعس وتواطؤ الشرطة مستمر، نشاطنا واحتجاجنا للضغط على صناع القرار أيضا مستمر، اليوم في خيمة الاعتصام والاضراب عن الطعام توجنا مرحلة انطلقت منذ شهر منذ مظاهرة مجد الكروم الجبارة، بالمجمل الناس التي خرجت الى الشوارع فاقت ربع مجتمعنا في كل أماكن تواجده ما يدل ان شعبنا استرد عافيته وتحمل مسؤولية تغيير دوافع الشرطة وبالتالي صمم ان هذه الدوافع يجب ان تغير السياسات والسلوك عند صناع القرار الذي سينعكس بالضرورة على تغيير سلوك الشرطة حتى تقوم بواجبها بمكافحة الجريمة المنظمة التي تشكل العامل الأساسي في ازهاق أرواح مجتمعنا.

هناك قرار بإغراق المجتمع العربي بالسلاح وعصابات الخاوة والمخدرات

كما اكد حجازي في حديثه ل "بكرا": لا احد يدعي ان النشاط الذي نقوم به اليوم ستكون له نتيجة إيجابية اليوم او غدا، ما نعيشه اليوم هو افساد تراكمي لأمرين أساسيين الأول هو منذ العام 2000 وحتى الان حيث كان هناك قرار بإغراق المجتمع العربي بالسلاح وعصابات الخاوة والمخدرات وغيرها، وهذا تراكم منذ النكبة الى اليوم، سياسات التمييز العنصرية في تعاملها مع المجتمع العربي من قبل صناع القرار ومن حيث سياسات الافقار والتضييق في كل مجالات الحياة، لذلك فان هذا التراكمات أدت الى حالات افساد شامل في مجتمعنا وانتشار السلاح والخاوة والإصلاح يحتاج الى وقت، وعلى صناع القرار ان يقوموا بفعل فوري من خلال تفعيل أدوات كما يقومون بالجانب الأمني فان لديهم أدوات متطورة جدا وحديثة جدا من اجل الوصول الى أي هدف يريدونه وقادرون ان يقبضوا على عصابات الجريمة والمجرمين ومعاقبتهم وجمع السلاح من المجتمع العربي.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]