خلال عَقد واحد، حصل تضاعف في عدد الطلبة الجامعيّين العرب: من 22,543 في السنة الدراسيّة 2007-2008 إلى 48,627 في العام السنة الدراسيّة 2017-2018
رئيسة لجنة التخطيط والموازنة، الپروفيسورة يافا زلبرشطاين: “ثورة دمج الطلبة العرب في المؤسّسات الأكاديميّة هي خبر مفرح وعظيم لدولة إسرائيل بعامّة، وللمجتمع العربيّ بخاصّة؛ فقد نجحنا في فتح أبواب التعليم العالي أمام الطلبة العرب، وتمكّنّا من إزالة معوّقات جمّة بفضل الخطّة الشموليّة الواسعة، والمرافَقة الفرديّة، والتوجيه المهنيّ بدءًا من المرحلة الثانويّة حتّى إتمام الألقاب المتقدّمة، وبفضل استثمار الموارد المكثَّف. الدراسة الأكاديميّة هي مفتاح أساسيّ لتقليص الفجوات والتقدُّم في السلّم الاجتماعيّ والتشغيل، والانخراط في المجتمع الإسرائيليّ”.
نائب رئيس مجلس التعليم العالي، الپروفيسور إيدو پيرلمان: “دمج المجتمع العربيّ في المؤسّسات الأكاديميّة يشكّل مهمّة قوميّة من الدرجة الأولى، وتُظهِر البيانات التي ننشرها اليوم أنّنا قد حقّقنا الهدف. توسيع دائرة الطلبة الجامعيّين العرب في إسرائيل يمكّن من دمجهم في المجتمع الإسرائيليّ على أفضل وجه، ويحدّ من نسبة الطلبة العرب الذين يتوجّهون للدراسة في خارج البلاد، فحضورهم واضح وملموس في جميع الكلّيّات والجامعات. المهمّة الملقاة على عاتقنا في هذه الأيام هي توجيه الطلبة العرب لدراسة مواضيع العلوم، والتكنولوجيا العُلويّة (هاي-تيك)، وعلم النفس، والمجالات الأخرى المطلوبة في سوق العمل، وفي داخل المجتمع العربيّ”.
في الخطّة المتعدّدة السنوات الجديدة 2016-2017 حتّى 2021-2022، حُدّدت غايات لرفع تمثيل المجتمع العربيّ في التعليم العالي حتّى العام 2022، وهي تتلاءم مع نسبة العرب السكّانيّة:
•اللقب الأوّل –الغاية 17% (تحقّقت)
•اللقب الثاني –الغاية 12% (فعليًّا تحقّقت زيادة بنسبة 14%- فوق الغاية الموضوعة).
•اللقب الثالث –الغاية 7% (قريبة من النسبة الفعليّة- 6.7%)
يُستشَفّ من البيانات أنّ عدد الطلبة العرب الذين درسوا لجميع الألقاب في العام 2008 قد بلغ 22,543 طالبًا في جميع الألقاب، وتضاعف خلال عَقد واحد بفضل الدعم الواسع الذي تلقّاه الطلبة، ووصل عددهم خلال العام الدراسيّ 2018-2019 إلى 48,626 طالبًا عربيًّا. ما يعنيه هذا الارتفاع الحادّ هو أنّ مجلس التعليم العالي قد حقّق معظم الغايات التي وضعها لإتاحة التعليم العالي أمام المجتمع العربيّ في السنة الحاليّة، أي قبل التخطيط الأصليّ بثلاث سنوات.
في العام الدراسيّ 2008-2009، أظهرت البيانات أنّ عدد الطلبة الجامعيّين العرب للّقب الأوّل قد بلغ 21,534 طالبًا، أي ما يعادل 10% من مجموع طلبة اللقب الأوّل، وبعد مضيّ 10 سنوات يدرس في إسرائيل 39,160 طالبًا عربيًّا للّقب الأوّل، ويشكّل هؤلاء 17% من مجموع طلبة اللقب الأوّل.
في اللقب الثاني، طرأت زيادة في العَقد الأخير بنسبة 228% على أعداد الطلبة العرب؛ ففي السنة الدراسيّة 2007-2008 لم يتجاوز عددهم 2,654 طالبًا، وشكّلوا 6% فقط من مجموع طلبة اللقب الثاني في إسرائيل. في العام الدراسيّ 2017-2018، بلغ عدد الطلبة العرب الذين يدرسون لنيل اللقب الثاني 8,708 طلّاب، يشكّلون 14% من مجموع طلبة اللقب الثاني في المؤسّسات الأكاديميّة في إسرائيل. خلال هذه السنوات، حصل أيضًا ارتفاع كبير بنسبة 115% في صفوف طلبة اللقب الثالث، إذ وصل عددهم في السنة الدراسيّة 2017-2018 إلى 759 طالبًا مقارنة بـِ 349 طالبًا في السنة الدراسيّة 2007-2008
في هذا السياق، تجدر الإشارة إلى الارتفاع الكبير في مشاركة النساء العربيّات في الدراسة في الجامعات؛ فبينما كانت نسبتهنّ في تسعينيّات القرن الماضي 40% من مجموع الطبة العرب، وصلت هذه النسبة في السنة الدراسيّة 2017-2018 إلى نحو 66% من مجموع الطلبة العرب، مقابل 50% في صفوف الجمهور اليهوديّ.
[email protected]
أضف تعليق