أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية الخميس أنها تخطط لتعزيز وجودها العسكري في شمال شرق سوريا لحماية حقول النفط هناك من السقوط مجددا بيد تنظيم "داعش".

وقال أحد مسؤولي وزارة الدفاع في بيان، "أحد أهم المكاسب التي حققتها الولايات المتحدة مع شركائنا في الحرب ضد تنظيم داعش هو السيطرة على حقول النفط في شرق سوريا، وهي تعد مصدر عائدات رئيسيا لداعش".

وأضاف المسؤول الذي لم يكشف هويته، إن "الولايات المتحدة ملتزمة بتعزيز موقعنا في شمال شرق سوريا بالتنسيق مع شركائنا في قوات سوريا الديموقراطية، عبر إرسال دعم عسكري إضافي لمنع حقول النفط هناك من أن تقع مجددا بيد تنظيم داعش أو فاعلين آخرين مزعزعين للاستقرار".

محاربة داعش

وفي سياق متصل أعلن السيناتور الأمريكي عن الحزب الجمهوري ليندسي غراهام أمس الخميس أن البنتاغون يعمل على إعداد خطة لمحاربة "داعش" وحماية المنشآت النفطية في سوريا.

إلى ذلك نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، مؤخرا عن مصادر مطلعة أن الرئيس دونالد ترامب يميل إلى إبقاء مجموعة صغيرة من القوات الأمريكية في شرق سوريا لمحاربة تنظيم "داعش"، تزامنا مع بدء انسحاب القوات الأمريكية من قواعدها في شمال شرق سوريا.

في حين أكدت روسيا ضرورة أن تكون منابع وحقول النفط في شمال شرق سوريا تحت سيطرة الحكومة السورية.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]