يناقش وزراء دفاع الناتو في بروكسل يومي الخميس والجمعة، الوضع في شمال شرق سوريا، بالإضافة لحماية الاتصالات خلال السلم والحرب، وكذلك فرض زيادة إضافية في الإنفاق الدفاعي للحلف.

وعلى الرغم من أن الحلف، غير موجود رسميا في شمال سوريا، فإن العملية التركية في هذه المنطقة، تسببت بالتوتر بين أنقرة وبعض دول الحلف وخاصة الولايات المتحدة.

وقبيل اللقاء، قال الأمين العام للناتو ينس ستولتنبرغ للصحفيين، إنه من المتوقع أن يتناول وزراء دفاع دول الحلف، الفكرة الألمانية، المتعلقة بإنشاء منطقة أمنية دولية داخل سوريا على الحدود مع تركيا.

وفي وقت سابق، أعلن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين، أن موسكو لا ترى حاجة إلى إنشاء منطقة أمنية، في شمال شرق سوريا تحت السيطرة الدولية.

من جانبه، فضل حلف الناتو وكذلك الولايات المتحدة، حتى الآن التعليق بحذر على المذكرة الروسية – التركية، المتعلقة بشمال سوريا التي تم تنسيقها في سوتشي.

وقال ستولتنبرغ للصحفيين يوم أمس: "أعتقد أنه من السابق لأوانه تقييم نتائج الاتفاق الذي توصل إليه رئيسا تركيا وروسيا".

وأعرب عن اعتقاده بأن، اتفاق وقف إطلاق النار في شمال شرق سوريا ، الذي أبرم في وقت سابق بوساطة الولايات المتحدة، يعتبر الأساس لتسوية الوضع لاحقا.

المصدر: نوفوستي


 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]