إذا كنتم من بين الأشخاص الذين يتركون النادي الرياضي فور الانتهاء من تمارين قاسية، عليكم الانتباه جيداً إلى سلوكياتكم. فقد تبيّن أنّ ما تقومون به عقب الرياضة لا يقلّ أهمّية عن الجهد التي تبذلونه خلالها. فتصرّفاتكم التي تلي نشاطكم البدني يمكن أن تكون الفارق بين بلوغ النتائج المرجوّة وتحقيق تغيّرات بسيطة أو معدومة.

تعرّفوا اليوم على الخطة الفعّالة التي يجب أن تعقب كل تمرين تجرونه، والتي من شأنها أن تكمّل الساعات التي تقضونها في النادي، واجعلوا أجسامكم على استعداد لحصّة التعرّق التالية، إستناداً إلى المدرّب الرياضي، أوستن مارتينيز، من كاليفورنيا:

إنهاء الرياضة بشكل فُجائي هو من أسوأ الأمور التي قد تسببونها لأجسامكم. لذلك من المطلوب تخصيص بعض الوقت للتمدّد لتحسين عملية الانتعاش. يجب التركيز على الأجزاء التي يغزوها التوتر وتفتقر إلى المرونة، خصوصاً تلك التي تمّ العمل عليها.

الحركة ترفع معدل دقات القلب، والعديد من الأشخاص لا يخصصون الوقت الكافي للتهدئة والاستراحة. يمكن تعزيز عملية الانتعاش من خلال تقنية تنفس بسيطة لا تتطلب سوى 3 إلى 5 دقائق: الاستنشاق من خلال الأنف والعدّ حتى الرقم 4، ثمّ حبس النفس للمدة ذاتها، والزفير من الأنف حتى العدّ للرقم 4 والإمساك للفترة نفسها. يمكن تطبيق ذلك أثناء التمدد أو خلال الاستحمام بعد الرياضة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]