انطلقت بعد عصر اليوم التظاهرة القُطرية الكبرى في الرملة أمام مركز الشرطة احتجاجا على تقصير الشرطة في محاربة الجريمة والمجرمين خصوصًا بعد اطلاق النار على الشيخ علي الدنف في الرملة وبعد وقوع 74 جريمة قتل في المجتمع العربي منذ بداية العام.

ووصل المئات من ابناء المجتمع العربي، على رأسهم القيادات من كافة الاحزاب ولجنة المتابعة

 

وفي بيان المتابعة حول المظاهرة التي نقلت إلى الرملة بعدما كانت مقررة في الناصرة، جاء: 
أعلنت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، عن قرار نقلها للتظاهرة القطرية المخططة ليوم الثلاثاء  من الناصرة الى مدينة الرملة، على ضوء جريمة اطلاق النار على أمام مسجد في الرملة، على أن تكون تظاهرة الناصرة في الأسبوع التالي. كما أعلن رئيس المتابعة محمد بركة، عن تبني المتابعة لقرارات مجلس عارة وعرعرة واللجنة الشعبية اليوم السبت، على ضوء جريمة القتل التي وقعت هناك، بما في ذلك الاضراب العام الذي ستشهده القريتان غدا الأحد.
وكان مجلس عارة وعرعرة، واللجنة الشعبية هناك، قد عقدتا اجتماعا اليوم السبت، بحضور رئيس المجلس ورئيس اللجنة القطرية للرؤساء مضر يونس، ورئيس المتابعة محمد بركة، والنائبين من القائمة المشتركة، يوسف جبارين واسامة سعدي، ورئيس بلدية أم الفحم سمير محاميد.
وقرر المجلس اجراء مظاهرة عصر اليوم السبت، فيما سيعم الاضراب غدا الأحد قريتا عارة وعرعرة، وتنظيم مظاهرة غدا بالتزامن مع جنازة الضحية تنظيم مظاهرة على الشارع الرئيسي.
وأكد رئيس المتابعة بركة على تبني المتابعة لقرارات المجلس المحلي واللجنة الشعبية في عارة وعرعرة، وأعلن عن قرار المتابعة، بأن تجري التظاهرة القطرية يوم الثلاثاء القريب، قبالة منطقة المركز للشرطة، في مدينة الرملة، السابعة الخامسة مساء. فيما ستجري التظاهرة قبالة منطقة الشمال للشرطة، في الناصرة، يوم الاثنين 21 الشهر الجاري.
وأدان بركة جريمة القتل في عارة وعرعرة، وجريمة اطلاق النار على امام مسجد في الرملة، واطلاق النار على مهندس بلدية راهط، وكلها جرائم وقعت الليلة الماضية.
(الصور المرفقة من صفحة النائب د. يوسف جبارين من الوقفة الجماهيرية ضد جريمة القتل اليوم في عارة)

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]