اكدت دائرة الأوقاف الاسلامية وشؤون المسجد الأقصى المبارك على موقفها الثابت بأن المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، بمساحته البالغة 144 دونم فوق الأرض وتحتها وبأسواره والطرق المؤدية اليه هو مسجد اسلامي للمسلمين وحدهم لا يقبل القسمة ولا الشراكة.

واكدت الدائرة في بيانها امس الجمعة رفضها القاطع لأي انتهاك من قبل سلطات الاحتلال من شأنه تغيير الوضع التاريخي والقانوني والديني للمسجد الأقصى المبارك/الحرم القدسي الشريف كمسجد اسلامي تحت وصاية ورعاية جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، كما ترفض اقتحامات المتطرفين اليهود للمسجد الأقصى المبارك والتي تشكل انتهاكا صارخا وجريمة بحق المسلمين عامةً.

وتحذر الدائرة من الانجرار وراء الشائعات التي تبرز خلال فترة الأعياد اليهودية وتماشيا مع الدعوات لتكثيف الاقتحامات للمسجد الأقصى المبارك، وعلى لسان عدد ممن يحاولون الظهور بمظهر الحريص على المسجد الأقصى المبارك وهم بالأساس يدعمون بإشاعاتهم تمادي الجهات اليمينية المتطرفة اتجاه المسجد الأقصى المبارك.

كما تنفي الدائرة نفيا قاطعا ما ورد من اشاعات عبر بعض صفحات التواصل الاجتماعي الشخصية والتي تفيد بإبلاغ شرطة الاحتلال موظفي دائرة الأوقاف الاسلامية أنها قررت السماح للمتطرفين اليهود أداء الصلوات العلنية الجماعية داخل المسجد الأقصى المبارك وأن احتجاجات الحراس على أداء هذه الطقوس لم تجدي نفعا ولن يستمع اليها، حيث تعرف هذه الجهات موقف دائرة الاوقاف الاسلامية وموقف المملكة الأردنية الهاشمية حكومة وشعبا وموقف حراس المسجد الأمناء والمدافعين بكل ايمانهم وعزيمتهم القوية والذين يتعرضون للإبعاد والتنكيل، وتعرف دورهم جيدا في الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك والحفاظ عليه.

وتؤكد الدائرة بأنها وجميع موظفي وحراس وسدنة المسجد الأقصى المبارك/الحرم القدسي الشريف سيبقون خط الدفاع الأول عن المسجد الأقصى المبارك محافظين على عهدهم في الدفاع عن وحماية هذه الارث الاسلامي النفيس تطبيقا للوصاية الهاشمية التاريخية على المسجد بإذن الله تعالى.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]