مع انتشار المحتوى غير اللائق والإباحي على الإنترنت في السنوات الأخيرة، أصبح الأطفال غير قادرين على تجنبه، بحيث أنه قد يَظهر هذا المحتوى تلقائياً أثناء تصفحهم الويب.

مع انتشار الأجهزة المتصلة بشبكة الإنترنت بشكل متزايد بين الأطفال، أصبحت المواد الإباحية في الوقت الحالي على بعد خطوة واحدة من الأطفال ومن جميع الأعمار. فأغلب الأطفال يقومون باستخدام أجهزتهم الذكية دون أي رقابة من الأهل، الأمر الذي يجعل الطفل عرضة لشتى أنواع المخاطر الإلكترونية المنتشرة على الشبكة ومنها مشاهدة محتوى غير لائق أو إباحي لا يتلائم مع عمر الطفل.

إستطلاع يسلط الضوء

أظهر استطلاع جديد أن الأطفال قد يكونون عرضة عن طريق الخطأ لمشاهدة الأفلام الإباحية على الإنترنت. وكشف الاستطلاع الاستقصائي أن 51 ٪ من الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و13 عاماً أفادوا بأنهم شاهدوا محتوى إباحي على الإنترنت عن طريق الخطأ من خلال الإعلانات التي تظهر على الشاشة، وزاد ذلك إلى 66٪ بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و15 سنة. وقال الأطفال الذين شاركوا في البحث انهم شعروا "بالإحباط" عندما رأوا هذا المحتوى، خاصة أولئك الذين تقل أعمارهم عن 10 سنوات.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]