ادان عضو مجلس الأوقاف الإسلامية في القدس حاتم عبد القادر قيام إسرائيل بإقامة متحف فوق مقبرة مامن الله الإسلامية في القدس الغربية.

وقال ل بكرا نحن ننظر بخطورة الى هذا السلوك من قبل حكومة الاحتلال ان تقيم ما يسمى بمتحف التسامح فوق جماجم الفلسطينيين معتبرا هذا العمل عدواني يتناقض مع ما تدعيه سلطات الاحتلال بان هذا المتحف للتسامح بل هو متحف للحقد والكراهية.

وأشار الى ان المشروع الإسرائيلي يقام على مقبرة تاريخية تضم رفاة العديد من الشهداء والصحابة منذ مئات السنوات, كان من المفروض احترام الموتى وليس تجريفهم وبناء متحف على انقاضهم.

وأوضح عبد القادر ان المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية لأننا سبق وان طالبنا اليونيسكو منذ عدة سنوات بالتدخل من اجل منع إقامة هذا المشروع على هذه المقبرة وما يمثله من انتهاك لحرمة الموتي الا انه للأسف الشديد لم نجد أي جهة دولية قد تدخلت لمنع إسرائيل عن هذا العمل الذي سيبقى وصمة عار في جبين الاحتلال ودولة إسرائيل.

مراحل متقدمة 

وكانت أسبوعية "يروشاليم" العبرية ذكرت ان بناء ما يسمى "متحف التسامح" الإسرائيلي على أراضي المقبرة الإسلامية مأمن الله في وسط القدس الغربية يجتاز مراحل متقدمة ومن المتوقع إفتتاح المتحف خلال العام الجاري.

وصادقت اللجنة اللوائية للتنظيم والبناء مؤخراً على إضافة بناء جديدة على المخطط القائم، إذ صادقت على "نقل" مناطق بناء بمساحة ٥٥٢ متراً مربعاً من تحت الأرض إلى فوقها و"نقل" مساحة بناء بحوالي ٨٠٠٣ أمتار مربعة من فوق الأرض إلى تحتها، ويسعى المتحف من وراء ذلك إلى تقليص مساحة البناء الظاهر فوق الأرض.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]