تتويجاً لعمل دؤوب وجهود مكثفة استمرت اشهر طويلة، حصلت الكلية الأكاديمية العربية للتربية في حيفا هذا الأسبوع على اعتراف رسمي من وزارة العمل والرفاه بها كلية لإعداد الهندسيين والتقنيين المؤهلين (הנדסאים וטכנאים).
وجاء هذا الاعتراف في رسالة رسمية تلقتها الكلية من المعهد الحكومي للتأهيل في مجالات التكنولوجيا والعلوم انه تقرر الاعتراف بالكلية " مؤسسة جديدة لتأهيل الهندسيين والتقنيين ابتداءً من العام الحالي 2019/2020، وان طاقماً من وزارة العمل سيزور الكلية للاطلاع على التحضيرات والمعدات المتوفرة لمساقات التأهيل الجديدة التي طلبتها الكلية.
من جهته اعتبر المحامي زكي كمال هذا الاعتراف خطوة إضافية وحتمية في مسيرة الكلية وتحقيقاً لرؤيتها المستقبلية التي تتلخص في جعلها مؤسسة جامعة تشكل بيتاً وسقفاً يشمل بين جنباته التربية وتأهيل المعلمين من جهة ومساقات متعددة للتأهيل المهني والهندسيين والتقنيين إضافة الى مساقات جديدة في علوم التسويق الرقمي الديجتالي المتقدم وإدارة الحملات عبر الانترنت وغيرها من المواضيع من عالم التقنيات المتقدمة.
وقال:" قلنا منذ سنوات، وفي كافة المناسبات ان السماء هي الحدود بالنسبة للكلية الاكاديمية العربية التي بإمكانها ان تضاهي غيرها من الكليات والجامعات والمؤسسات الأكاديمية في البلاد والعالم، وأنها لن تكتفي بدورها ككلية لتأهيل المعلمين والكوادر التعليمية بل انها ستعمل على إحداث نقلة نوعية كبيرة أكاديمياً وادارياً عبر دخول عالم التأهيل للهندسيين والتقنيين المؤهلين والخبراء في التقنيات العالية ومساقات أخرى تفتح امام الملتحقين بها آفاق عمل جديدة وتدمجهم على قدم المساواة في سوق العمل وشركات التقنيات المتقدمة، تضاف الى مجالات تعليم مبتكرة في المسرح والموسيقى والفنون وبهذا تتحقق رؤيتنا المستقبلية للكلية كجامعة للتربية والعلوم والامتياز".
وأضاف المحامي كمال:" هذا الاعتراف هو باكورة إنجازات الدكتورة رندة عباس القائمة بأعمال مدير الكلية والتي عملت شخصياً على اعداد وصياغة توجه الكلية لوزارة العمل بالتعاون مع طاقم مصغر من المحاضرين والمسؤولين في الكلية هم البروفيسور مئير ميداف والدكتور تسفي ارتسي والمحاسب كوبي غينزبورغ ومصطفى عبد الحليم مدير قسم الدراسات الخارجية في الكلية، وتابعت عن كثب مجريات الأمور وكانت على اتصال دائم بوزارة العمل. هذا الإنجاز دليل على ان العمل المدروس لا بد ان يؤتي ثماره، علماً ان هذا الاعتراف يضاف الى اعتراف آخر عن ثلاثة مساقات أخرى هي التسويق الرقمي وإدارة الحملات عبر الانترنت وإدارة الحملات الممولة ما يشكل قفزة نوعية تستحق الدكتورة رندة عباس وطاقمها الذي عمل معها الشكر والتقدير".
الدكتورة رندة عباس القائمة بأعمال مدير الكلية قالت:" هذا الاعتراف هو انجاز كبير وهو تجسيد لايماني القاطع بانه من غير المقبول ان تكتفي كلية رائدة ككليتنا بمجال واحد هو تاهيل المعلمين رغم أهميته وقدسيته ، بل انه يجب تعزيزه بادوار أخرى تتسع الكلية معها وتوسع نطاق تخصصاتها لتصل حد تأهيل الهندسيين والتقنيين ومجالات التقنيات العالية والتسويق وغيرها لتصبح كلية جامعة توفر للمتوجهين اليها كافة الإمكانيات وتفتح امامهم كافة الآفاق ليدرسوا افضل المواضيع التي تمكنهم من الاندماج في سوق العمل المتغير والذي يتجه بخطى متسارعة نحو مجالات الهايتك والعلوم. العمل الجماعي والمدروس مع طاقم من المحاضرين والمسؤولين المتفانين هو ما أدى الى هذا الاعتراف الذي يشكل بالنسبة لي خطوة أولى ستتلوها خطوات أخرى تضع الكلية في مكانها المناسب واللائق بدعم كامل ومتواصل من رئيسها المحامي زكي كمال ومجلسي الأمناء والتنفيذي".
[email protected]
أضف تعليق