هاجم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب 4 عضوات كونغرس من ذوات البشرة الملونة ومشرعيّن يهوديين واصفا إياهم بأنهم "ديمقراطيون همج" بسبب بدء مجلس النواب إجراءات لمساءلته وعزله من منصبه.

ترامب يصف أربع نساء ويهوديين في الكونغرس بـ ترامب حول مسألة عزله: أكبر مطاردة للساحرات في التاريخ الأمريكي
ويؤيد 223 ديمقراطيا على الأقل في مجلس النواب الأمريكي إجراءات مساءلة الرئيس الأمريكي بغية عزله.

وكتب ترامب في تغريدة السبت: "هل يمكنكم أن تتخيلوا ماذا سيحدث لو كان لهؤلاء الهمج الديمقراطيين الكسالى، أشخاص أمثال نادلر وشيف و "AOC بلاس 3"، وآخرون كثر، حزبا جمهوريا يفعل لأوباما ما يفعله هؤلاء الكسالى معي. حسنا، ربما في المرة المقبلة".


النائب اليهودي جيرولد نادلر (نيويورك) هو رئيس اللجنة القضائية في مجلس النواب، والنائب اليهودي أيضا آدم شيف (كاليفورنيا) يترأس لجنة المخابرات، وهما لجنتان هامتان تلعبان دورا في مساءلة ترامب

و"AOC بلاس 3" هي عبارة تشير لعضوات مجلس النواب ألكسندريا أوكاسيو كورتيز (نيويورك) وإلهان عمر (مينيسوتا) وإيانا بريسلي (ماساتشوستس) ورشيدة طليب (ميشيغن)، وهن مجموعة من عضوات الكونغرس الجديدات عن الحزب الديمقراطي، ويعرفن باسم "الفرقة".

وبدأ مجلس النواب الأمريكي إجراءات لمساءلة ترامب بغية عزله في الأسبوع الماضي بعد أن أبلغ مجهول الكونغرس شكوى مفادها أن الرئيس طلب من نظيره الأوكراني في محادثة هاتفية أجريت في شهر يوليو إجراء تحقيق ضد نائب الرئيس السابق جو بادين ونجله هانتر في معاملات تجارية في بلاده، وذلك بالتزامن مع إقدام ترامب على حجب أموال دعم عسكري عن أوكرانيا.

وكتبت الصحفية في صحيفة "واشنطن بوست" دانا ميلبانك في تغريدة: "أترون كيف يفعل ذلك؟ أكثر من 200 ديمقراطي في مجلس النواب أيدوا العزل، ولكن الأشخاص الذين يصفهم بـ"الهمج" هم يهوديان وأربع نساء من ذوات البشرة الملونة".

كما كتب المرشح الديمقراطي للرئاسة بيتو أوروك، وهو نائب سابق في مجلس النواب عن ولاية تكساس، أنه "عندما يقوم بوصف 6 أعضاء في الكونغرس – جميهم نساء من ذوات البشرة الملونة أو يهود بـ"الهمج"، فهو يريد منكم أن تفكروا فيهم على أنهم دون البشر. كما حين يصف المهاجرين بـ"العدوى الطفيلية" ويقول "اللابشر" الذين يريدون العيش في بالتيمور. لا يمكننا أن نفاجأ عندما يتبع ذلك أعمال عنف".

المصدر:"تايمز أوف إسرائيل"

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]