أظهرت معطيات حديثة ان عدد العاملين العرب في سوق الهايتك ارتفع بنسبة 18% وخصوصا النساء في العشرة سنوات الأخيرة وذلك في اعقاب افتتاح فروع لشركات كبيرة في منطقة الشمال بصورة خاصة ودمج العرب في المجال.

العرب واليهود يخافون من عدم إيجاد عمل في الهايتك

نهاية جبارين على مشارف انهاء لقب اول في الهندسة البيو طبية في جامعة تل ابيب وجاءت لتشارك كما في كل عام في ميكاثون الناصرة قالت ل "بكرا": الهدف الرئيسي هو جمع مجموعات عرب ويهود وتبادل الأفكار المتعلقة بالهايتك حتى يسهل علينا نحن العرب ان ننضم الى مجال الهايتك نظرا للصعوبات التي تواجهنا.
وعن سبب توجهها الهايتك قالت: اخترت هذا المجال لأنه يهمني وأستطيع ان ابتكر وأبدع فيه، وقبل عامين كنت أخاف ان لا أجد عمل ولكن اليوم الوضع افضل ولكن هذا التخوف للعرب واليهود لا يزال موجودا وانا انصح الشبان العرب التوجه للهايتك خصوصا الذين يحبون الرياضيات والهندسة.

ارتفاع تشغيل العرب ملموس في شرك الهايتك

بدوره قال قاسم من كفرمندا انه يأتي سنويا للمشاركة في الميكاثون، هذا الميكاثون يحدث كل عام برعاية تسوفن وشرك أخرى، الهدف من مشاركتي هو مساعدة الفرق المشاركة من خلال خبرتي.

وتابع: في الفترة الأخيرة كان هناك نشر لمعطيات تدل على نسبة ارتفاع المهندسين العرب في مجال الهايتك والامر ملموس في شرك الهايتك، خصوصا ان هذه الشرك أصبحت موجودة في الشمال والناصرة، وانا مبدئيا انصح التوجه للهايتك لانه احد المجالات التي ممكن ان ينجح به الانسان في حال احبه.

كان الامر لي بمثابة تحدي ان اعمل في شركة واتعلم أمور جديدة

دينا تعمل في شركة امدوكس قالت: هذا العام السابع الذي أشارك في ميكاثون الناصرة حتى نشجع الشباب في الوسط العربي للمشاركة في البرنامج، اخترت قبل سنوات ان اخوض الهايتك لأنه في الوسط العربي لا يوجد عدد من النساء يعملن في الهايتك لذلك كان الامر لي بمثابة تحدي ان اعمل في شركة واتعلم أمور جديدة واعمل مع شرك عالمية وأيضا مسألة دخول الهايتك الى الناصرة كان محفزا للعمل ونحن في امدوكس دائما نعطي فرص عمل في الناصرة للعرب ونرفع النسبة من عام الى عام ونساعد المرأة ان تخوص في هذا المجال رغم العقبات التي تواجهها.

ووجهت نصيحة للمهتمين بتعلم الهايتك قائلة: من يملك رغبة في الهايتك انصحه بالانضمام الى المجال خصوصا اننا اليوم في سوق العمل لا يوجد مجالات عمل كبيرة في كل المجالات بينما الهايتك يعطي فرص للتقدم.

من يريد ان يبتكر ويبدع عليه التوجه للهايتك

نمر نعراني من يافة الناصرة يعمل في امدوكس قال: من خلال هذا الميكاثون ممكن ان ننتج امر جيد للمجتمع ولو بسيط، واعتقد ان وضع الهايتك في المجتمع العربي يتطور ويتحسن ونملك اليوم كوادر وصلت الى شركات كبيرة مثل جوجل وابل ومايكروسوف، لا يوجد شركة عالمية اليوم في إسرائيل او خارجها لا تضمن عالاقل عربي واحد من إسرائيل في منصب رفيع ومتقدم، وانا انصح الشباب الذين يحبون الموضوع ان يبدأوا في السنوات الأولى بتعلم البرمجة وخوض الهايتك وان يعمل مع التقنيات المتقدمة وهذا يعطيه شعور بانه مبتكر ومبدع.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]