يبحث برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، عن إمكانية إنشاء مدن عائمة، بدلًا من المدن الساحلية المهددة بالغرق في العالم. وستكون هذه المدن مؤهلة لمواجهة الكوارث الطبيعية كالفيضانات والأعاصير.
وقد أصبحت نسبة اليابسة البالغة 29% مقارنة بحجم مساحة المياه على الكرة الأرضية التي تصل إلى 71%، مهددة لصالح الأخيرة، بسبب الاحتباس الحراري وذوبان الجليد في القطبين، في ظل دراسات تؤكد أن القطب الشمالي سيكون خالي من الجليد عام 2040، بسبب ارتفاع درجات الحرارة، مما يزيد منسوب المياه في المحيطات والبحار، ليهدد 14 مدينة ساحلية في العالم، من ضمن أكبر 17 مدينة على سطح الكرة الأرضية.
يأتي ذلك في الوقت الذي يعيش فيه نصف سكان العالم في مدن ساحلية كبرى، وأكثر مدن العالم تهديداً، هي العاصمة الأندونيسية جاكرتا، التي سيغرق 95% من مساحتها بحلول عام 2050.
ومن المدن العالمية المهددة بالغرق "هيوستن" الأميركية التي تنخفض تربتها عن سطح البحر كل عام بمقدار 5 سم، والعاصمة النيجيرية لاجوس التي يعيش فيها 20 مليون شخص، والعاصمة الصينية بكين، وبانكوك عاصمة "تايلاند"، ومدينة لويزيانا الأميركية، والعاصمة الفليبينية مانيلا.
[email protected]
أضف تعليق