تصلنا الكثير من الأسئلة والاستفسارات حول موقف الكنيسة من انتخابات الكنيست. الإجابة بسيطة وواضحة: الكنيسة تحترم حق المواطنين عامة والمسيحيين خاصة بممارسة حقهم بالتصويت أو حتى الامتناع عن التصويت، لكن الكنيسة تشدد بأن على المواطن الا يكون متفرجا بل مشاركا في بناء بلاده وبصناعة القرار فيها.
إضافة لذلك، فإن الكنيسة لم ولن تطلب من اي شخص أو حزب أن يمثلها في الانتخابات، لان الكنيسة ليست طرفا في هذه الانتخابات، بل تؤكد بأن مسؤوليتها الأساسية هي الاهتمام بالجوانب الروحية والرعوية والاجتماعية لمؤمنيها.
نتمنى على أبنائنا القيام بواجبهم الوطني انطلاقا من وحي ضميرهم والعمل في ما هو للخير والسلام ومصلحة البلاد الحقيقية.
[email protected]
أضف تعليق