دعا المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، محمد حسين، المواطنين من التوجه إلى المشعوذين أو المشايخ ورجال الدين من أجل الشفاء من الجن، وذلك في أعقاب ما حدث مع الفتاة إسراء غريب التي كشفت النيابة العامة اليوم الخميس تفاصيل مقتلها.
وأكد المفتي أن انتشار قضية الشعوذة في المجتمع أمر خطير يؤدي إلى ارتكاب الجرائم أو للتكسب المادي، وادعاء بعض "المشعوذين" أن بمقدورهم إخراج الجن من الإنسان.
وأشار إلى أن مجلس الإفتاء سيعقد هذا الشهر اجتماعاً لمناقشة إن كان الجن يتلبّس أم لا، وذلك بناء عل أسئلة موجهة من الناس بهذا الخصوص.وفقا لحديثه لـ"وطن".
وأوضح المفتي أن هناك حديث كثير في موضوع تلبس الجن للإنسان، مبينا أن الاجتماع المقبل سيخرج بإجابة واضحة حول هذا الموضوع.
وأكد مفتي الديار أنه لا يوجد جزم إن بإمكان الجن أن يتلبس الإنسان، لأن ذلك يدخل ضمن الأمور الغيبية، داعيا الناس إلى التوجه إلى طبيب نفسي، وعدم الذهاب إلى الشعوذة والكهانة والسحر.
وشدد المفتي على أن التعامل مع هذه الأمور من أساسه حرام ووسائل غير مشروعة وغير علمية، منوها إلى أن من يتعامل مع هذه الأمور الغيبية ليسوا شيوخاً ولا رجال دين.
وكشف النائب العام الفلسطيني أكرم الخطيب، اليوم الخميس، أنه ثبت من خلال التحقيقات والأدلة لدى النيابة العامة عدم صحة ادعاء سقوط المرحومة اسراء غريب من شرفة
منزلها كما ادعت عائلتها في البداية، مبينا أنه تم توجيه تهمة القتل لثلاثة أشخاص وهم (م.ص) و (ب.غ) و(أ.غ) بتهمة قتل الشابة اسراء.
وقال النائب العام في مؤتمر صحفي: "اثبتت التحقيقات تعرض اسراء غريب إلى عنف أسري وسلسلة من أعمال الشعوذة من قبل بعض افراد عائلتها مما أدى لتدهور وضعها الصحي عبر مراحل متتابعة"، مبينا أنها تعرضت لضرب وتعذيب أدى لوفاتها بما يشكل جريمة قتل".
[email protected]
أضف تعليق