ردت المحامية اميمة حامد عضو مجلس مركزي في حزب ميرتس على المنتقدين لانضمام ميرتس الى المعسكر الديمقراطي بسبب ايهود باراك قائلة: ميرتس دائما كانت تدعو للشراكة العربية اليهودية وقد توجهت للقائمة المشتركة حتى تتوحد معها ويكون هناك وحدة شاملة لكل الأحزاب اليسارية بما فيها جميع الأحزاب العربية وحزب ميرتس.

وأكدت: القائمة المشتركة والقيادات العربية هي التي رفضت ميرتس في حين ان ميرتس مدت لها يد التعاون، ميرتس لم تأتلف مع باراك انما هو الذي طلب التوحد مع ميرتس، هذا الامر شهد اختلافا بين أعضاء ميرتس والاختلاف لا يفسد للود قضية ومصلحة الحزب فوق أي شيء، اعتقد انه ائتلاف قسري لان ميرتس كانت في خطر كقائمة مستقلة، وما قامت به ميرتس يعتبر امرا طبيعيا بالنسبة لحزب يريد ان يحافظ على نفسه تماما مثل الأحزاب العربية التي قررت التوحد حتى تعبر نسبة الحسم، وما جعل القومي والوطني والملحد والمتدين ان يلتقون في قائمة واحدة وخط سياسي واحد، جعل ميرتس تدخل هذا الائتلاف حفاظا على نفسها، ميرتس خطها ونهجها معروف وهي لن تكون يوما ايهود باراك وهو لا يمثل ميرتس، خطنا واضح وصوتنا صريح ولا غبار عليه وسنستمر كذلك.

هناك قياديين في المشتركة نادوا بنفس توجه ميرتس!

وتابعت: من خلال المعسكر الديمقراطي تدعو ميرتس الى التعايش المشترك والشراكة الحقيقية، معظم الأشخاص اليوم في مجتمعنا يريدون هذه الشراكة، نحن نبحث عن الشراكة في العديد من المجالات والعمل أيضا هناك شراكة عربية يهودية بينما نخافها في السياسة ونبدأ بتوزيع شهادات في الوطنية ونبدأ بالتخوين، الشراكة العربية اليهودية الحقيقية هو المطلب الأساسي في ميرتس والشارع يطلبه حتى ان هناك قياديين في القائمة المشتركة نادوا بهذا التوجه ونحن نلتقي في خطوط عريضة كثيرة وخسارة ان الأحزاب والقيادات العربية لا ترى بميرتس الشريك، ورفضهم الغير مبرر لتوقيع اتفاقية فائض أصوات مع ميرتس سيفضي لضياع الاف الأصوات ما يعتبر خسارة لكل المعسكر اليساري واعتقد انه موقف غير مسؤول.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]