كتبت صحيفة معاريف العبرية: إنزال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو عن منصة الخطابة خلال مهرجان انتخابي في أسدود بعد إطلاق قذيفة من قطاع غزة، وسماع صفارات الإنذارـ أثار ردود أفعال من كل الأطياف على الساحة السياسية الإسرائيلية.

الوزير السابق، ومرشح رقم 4 في قائمة “يمنيا” نفتالي بنت كتب على حسابه على تويتر:

” رئيس الحكومة أنزل من المنصة خلال خطاب له بسبب إطلاق صواريخ من غزة، هذه إهانة وطنية، حركة حماس لم تعد تخاف إسرائيل، أمن إسرائيل يعاد من خلال اغتيال قيادة حماس، وليس من خلال المؤتمرات الصحفية”.

أفيغدور ليبرمان وزير الحرب الإسرائيلي السابق، ورئيس حزب إسرائيل بيتنا كتب هو الآخر على حسابه على الفيسبوك:

“في ختام مهرجان انتخابي في أسدود، سمعت صفارات إنذار، بقيت مع السكان وشددت على يدهم على قوة صمودهم، حادثة اليوم مع نتنياهو في أسدود إثبات أن سياسية نتنياهو هي سياسية الخضوع للإرهاب، سياسية أفلست، علينا تغيير الاتجاه، وأول الخطوات في صندوق الاقتراع في17 أيلول”.

يائير لبيد المرشح رقم 2 في كحول لفان كتب هو الآخر:

” ما لم يفعله بيبي خلال13 عاماً لن يفعله اليوم، لا فرض سيادة، ولا أمن للسكان في أسدود، عسقلان ولا في مستوطنات التفافي غزة، صفارات إنذار الليلة في أسدود مع وجود نتنياهو علم أحمر لكل سكان إسرائيل، نتنياهو انتهى، ويمكنه النزول عن المنصة”

مواقف أخرى مشابه صدرت عن شخصيات قيادية في الأحزاب الإسرائيلية، منهم جابي اشكنازي من حزب كحول لفان اتهم نتنياهو بالهرب، وقال “نحن لا نهرب”، وكذلك تحدثت سيتان شافيير من المعسكر الديمقراطي والتي اعتبرت ما حدث لنتنياهو تذكير من حماس لطبيعة الحياة هناك.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]