صادقت لجنة التخطيط والبناء اللوائية بشكل النهائي، على منح التراخيص لبناء مدرسة ثانوية في قرية الزرنوق مسلوبة الاعتراف في النقب، بعد أن التمست جمعية "ريغافيم" العنصرية ضد بناء المدرسة وافتتاح التعليم فيها.
ومثل مركز "عدالة" أهالي القرية في جلسة المحكمة التي عقدت الأسبوع الماضي، وفي جلسة اللجنة اللوائية يوم الأحد الماضي، والتي أقرت نهائيًا منح التراخيص اللازمة لافتتاح المدرسة رسميًا، بعد استيفاء بعض الإجراءات البيروقراطية مع عدد من الوزارات. ومن المقرر أن تفتتح السنة الدراسية بشكل رسمي في القريب العاجل.
ورفضت المحكمة المركزية في بئر السبع، بتاريخ 29-8-2019، طلب جمعية "ريغافيم" إصدار أمر يمنع افتتاح المدرسة الثانوية في قرية الزرنوق مسلوبة الاعتراف في النقب، بذريعة البناء غير المرخص، رغم المصادقة عليها من وزارة التربية والتعليم.
وطلبت جمعية "ريغافيم" من المحكمة منع افتتاح المدرسة بذريعة البناء غير المرخص، إلا أن المحكمة رفضت هذا الطلب بعد مرافعة مركز عدالة، التي جاء فيها أن المدرسة تملك مصادقة الوزارة والمجلس الإقليمي وأنها مقامة على أراضي تابعة لسلطة أراضي إسرائيل، وأن التراخيص هي مسألة وقت إجرائية فقط.
وقالت المحامية ناريمان شحادة زعبي من مركز "عدالة"، إن "محاولة ريغافيم منع إقامة المدرسة الثانوية وعرقلة افتتاح السنة الدراسية تهدف بالأساس إلى سلب حق الطلاب العرب في النقب بالتعليم، خاصة أولئك الذين يسكنون في قرى مسلوبة الاعتراف، وخطوة إضافية في سلسلة التضييق على أهالي النقب".
وتابعت شحادة زعبي "سياسات التمييز والتضييق على السكان العرب في النقب مستمرة، ونحن بدورنا سنبذل كل ما نستطيع من أجل الدفاع عن حقوقهم"، مؤكدة على ضرورة افتتاح المدرسة وحق الطلاب في التعليم دون معاناة الطريق الطويل وظروف الطقس القاسية في الصيف والشتاء إلى المدارس في القرى المجاورة".
[email protected]
أضف تعليق