يبدو أن شعبية الأمير هاري وميغان ماركل بدأت في الانهيار، فبعدما واجها موجة انتقادات حادة مؤخرًا بسبب سفرهما 4 مرات عبر طائرات خاصة خلال 11 يومًا، يواجه هاري وميغان حاليًا مطالبة شعبية بتجريدهما من لقب "دوق ودوقة ساسكس".
وكشفت صحيفة "ديلي ميل" اليوم الثلاثاء عن مناقشة مجلس مدينة "برايتون" في مقاطعة ساسكس الشهر القادم عريضة طالب فيها أكثر من 1700 شخص في يوليو الماضي بتجريد هاري وميغان من لقب دوق ودوقة ساكس.
ومنذ ذلك الحين، اجتازت العريضة توقيع أكثر من 1250 شخصًا؛ الأمر الذي دفع المجلس للموافقة على مناقشتها؛ إذ يجب على المجلس الالتزام بمناقشة أي عريضة تحصل على أكثر من 1250 توقيعًا
وكان "تشارلز روس" صاحب فكرة العريضة قال في مقترحه إن لقبي الأمير هاري وميغان ماركل ما هما إلا "أمر غير أخلاقي لا يحترم مقاطعة ساسكس"، كما جاء في جزء من نص العريضة: "ندعو مجلس بريتون إلى عدم الإشارة إلى هؤلاء الأفراد بهذه الألقاب، التي نعتبرها غير عادلة وغير ديمقراطية على الإطلاق".
يجدر بالذكر أن المجلس ليس من سلطته تجريد أي من أفراد القصر البريطاني من ألقابهم والتي يكون قد تم تقديمها من الملكة نفسها، إلا أن العريضة تطالب بالتوقف عن وصف هاري وميغان بدوق ودوقة ساسكس واستغلال لقبيهما الملكيين عندما يتعلق الأمر بالوثائق الرسمية.
وتأتي العريضة بهدف عدم استخدام جميع الألقاب الملكية في وثائق وإجراءات المجلس، وأُضيف في العريضة: "تعد هذه الألقاب رمزًا لقمع العامة من قِبل الأثرياء".
وإضافة إلى ذلك، تطالب العريضة المجلس بعدم منح أصحاب الألقاب الملكية أي امتيازات تفوق المواطنين من العامة.
ومع ذلك، وصفت سيدة تدعى "ليف سيبروك" العريضة بأنها "مضيعة للوقت"، كما قالت إنه من السخيف الطلب من المجلس تجريد هاري وميغان من اللقب الملكي.
وأضافت "ليف": "تعاني مدينتنا من مشاكل اجتماعية خطيرة والمجلس سيهدر الوقت على مشاعر مواطن ساخط وليس لديه أفضل من تقديم التماس عديم الفائدة، فأنا لم أشعر أبدًا بذلك القمع".
ومن المقرر أن يتم اجتماع ومناقشة المجلس للعريضة يوم الـ 24 من أكتوبر، والذي سيناقش الموافقة على تجريد هاري وميغان من لقبيهما الملكيين.
المصدر: فوشيا
[email protected]
أضف تعليق