إكتشقي في ما يلي السبب العلمي الذي يدفع طفلك الرضيع للبكاء كلما ابتعدت عنه حتى لو لبضع دقائق.

كشفت دراسة حديثة أن دماغ الطفل الرضيع ينذر جسمه بالخطر عند ابتعاد أمه عنه ولا يهم إذا كان نائمًا أم مستيقظًا.

إذا لم يشعر بلمستها على بشرته أو بحرارة جسمها أو برائحة حليبها، بحركتها أو صوتها الذي يؤثر بدوره في نمو دماغ الطفل الرضيع بحسب الدراسات، إلى جانبه يدخل دماغه في حالة من الطوارئ تدفعه إلى البكاء والصراخ حتى يجذب انتباه امه فتقترب منه مجددًا! إنها أمور يعمل الطفل على رصدها بغض النظر إذا كان نائماً أو مستيقظاً فوجود أمه بقربه أمر مهم جداً لنموه الجسدي والذهني ولاستقراره العاطفي.

إلى متى يستمر الأمر؟

لا يدوم الأمر طويلاً إذ يخفّ الإنذار كلما كبر طفلك أكثر وكلما بدأ يستوعب طبيعة المنزل ومدى قربك منه حتى لو لم يعد يلتقط علامات وجودك قربك عبر الحرارة والرائحة والصوت. أي ابتداء من عمر الثلاثة أشهر وحتى الستة أشهر. ولكن حتى لو تخطى طفلك الأمر تبقين أنت مصدر الأمان الأول له، فيدخل مرحلة جديدة من التعلق بك فيبكي كلما تركت البيت أو في حال وضعته في غرفة منفصلة عنك!

حقائق عن نمو أدمغة الرضع!

ورغم أن قدرات الطفل العقلية تنمو بسرعة قياسية إلا أن جميع الأطفال الرضع ولدوا قبل أوانهم حتى لو أخذوا الشهر التاسع كله في رحم أمهاتهم فهم يحتاجون إلى ما يعرف بالفصل الرابع من الحمل حتى يكتمل نمو الدماغ. فبسبب المساحة الضيقة في الرحم يولد الأطفال بأدمغة صغيرة نسبياً تكون شديدة الحساسية للمحفزات ويطورون أدمغتهم في الفصل الرابع من الحمل أي حتى يبلغوا الشهر الثالث من العمر. ويستمر الدماغ في النمو في وتيرة سريعة حتى عمر الثلاث سنوات. فعند الولادة يكون قياس دماغ الرضيع يوازي ثلث دماغ الانسان البالغ، وفي عمر الثلاثة أشهر يتضاعف حجم دماغه أي يصل إلى 55 في المئة من حجمه النهائي.

موقع: عائلتي

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]