أكدّ السفير البريطاني الجديد في اسرائيل، نيل ويچن ان سفارة بلاده ستعمل على خدمة المجتمع العربي في اسرائيل بمختلف الميادين.

وزار ويچن مؤخراً الناصرة بهدف الاطلاع على تاريخها والتعرف على أهلها عن قرب.

وقال في حديث خاص مع بكرا: بالتأكيد سأزور المزيد من البلدات العربيّة مثل رهط في الجنوب وليس فقط المجتمع العربي بل هناك مدن مثل حيفا ويافا وأنوي زيارتهم فانا عشت في يافا لمدة أربع سنين وأعرف المجتمع هناك، لكن تنتظرني المزيد من التحديّات والأمور التي بحاجة لتعلّمها.

وتابع: بما انّي جديد في منصبي، أريد التعلّم ومحاولة فهم القضايا المختلفة وفحص المجال الذي بإمكان السفارة التأثير فيه.

وأضاف: هناك موضوع مهم وهو تشجيع المبادرين العرب في مجال الهايتك أينما نجد فرص لذلك. هناك طاقم مختص بالسفارة يعمل على تشجيع تطوير التكنولوجيا ومبادرين في المجتمع العربي فباعتقادي هذا موضوع هام للغاية.

صفقة القرن

وأجاب ويچن عن سؤالنا بخصوص عملية السلام في الشرق الأوسط قائلا: بريطانيا ليست راضية عن عدم تقدم عملية السلام الاسرائيليّة - الفلسطينيّة في السنوات الأخيرة ونأمل ان تكون صفقة القرن فرصة للبدء في العملية من جديد بين اسرائيل والفلسطينيين خاصّة والمنطقة عامّة.

وحول التغييرات التي ستطرأ في عهد رئيس الوزراء البريطاني الجديد، قال: لا أعتقد انه سوف تكون هناك تغييرات كبيرة، رئيس الوزراء البريطاني الجديد، بوريس جونسون، كان بالسابق وزير الخارجية فهو على دراية بالقضايا بشكل جيد ويعرف المنطقة جيّداً وزارها عدة مرات، فهو عمل على عدّة امور وقضايا مثلمثل إيران وسوريا واليمن وقضايا أخرى.

الأقليّات

وفي ردّه على السؤال بخصوص قانون القوميّة، أجاب: كانت هناك مخاوف من ان قانون القوميّة ليس من مصلحة الاقليات في اسرائيل. نحن شجّعنا ونشجع السلطات الاسرائيليّة دائما بالتعاون مع كلّ المواطنين بشكل منصف.

وأجاب حول الفروقات بالبنى التحتية بين البلدان العربيّة واليهودية قائلا: هذا يومي الأولّ فقط في الزيارات للبلدان العربيّة ولست بموقع أتّخذ فيه موقفاً، لكن سمعت عن تخوفات وقلق من أناس في الناصرة بالنسبة للبنية التحتية وهناك المزيد من الفرص لتطوير السياحة في الناصرة.

عوائق وفرص

وعن سبل التعامل مع الجمهور العربي، تحدّث: نهدف لزيارة بلدان عربية اضافيّة لرؤية ما هي العوائق والفرص الموجودة بالإضافة الى التحدث مع الزملاء في السفارة لفحص امكانيّة الأمور التي يمكن فعلها على أرض الواقع، ولكن مرّة أُخرى أعتقد ان مجال الهايتك وعملنا فيه هو شيء مهم جدّاً.

وأنهى حديثه عن مخططاته: تقوية العلاقة الاقتصادية فالتجارة بين اسرائيل وبريطانيا تصل الى 10 ملياري دولار في السنة بالإضافة الى تعاون في مجال الهايتك اذ تستفيد الشركات البريطانية من الخبرات الاسرائيليّة الى جانب استثمار الشركات الاسرائيليّة في بريطانيا ناهيك عن التعاون بين الجامعات فجامعات اسرائيل وبريطانيا من أفضل جامعات بالعالم بالإضافة للتعاون الأمني والسياسي الموجود.

يشار الى ان ويچن استلم منصبه حديثاً اذ شغل منصب السفير البريطاني سابقا في الصومال وكونغو.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]