زينب أبو سويد من قرية الكعبية مرشحة في المعسكر الديمقراطي، وهي ناشطة اجتماعيا لسنوات عديدة في كل موضوع تمكين الفئات المستضعفة في المجتمع من ضمنهم النساء وأصحاب الاحتياجات الخاصة وأول امرأة تشغل منصب عضو مجلس محلي في الكعبية طباش- حجاجرة وعملت سابقا في سلك التربية والتعليم قالت ل "بكرا": بشكل عام الحقل السياسي حكر على الرجال الرجال هم من يخوضون المعترك السياسي وعلى النساء التصويت لهن، وخصوصا المجتمع العربي البدوي في الشمال والجنوب يفتقر الى المرشحات للسلطات المحلية والكنيست وقد عملنا على تمكين المرأة في الساحة السياسية المحلية والقطرية حيث لا يعقل ان تبقى مهمشة النساء هم من يربين الأولاد ويعلمون ما يحتاجه المجتمع وهن مسؤولات عن أمور محلية والامر غريب انهن مهمشات ولا تتم دعوتهن من قبل احد ليكونن شريكات، رغم أننا نملك قدرات ونستطيع ان نشارك الرجال في إدارة المجالس المحلية ما يزيد من نجاحة هذا الحقل.
النواب العرب همشونا على مدار سنوات
وعن خطوة الترشح ضمن المعسكر الديمقراطي قالت: توجهوا لنا من أحزاب أخرى ولكن هناك خيبة امل على مدار سنوات من الأحزاب العربية خصوصا في القرى البدوية في الشمال حيث لم تعمل الأحزاب العربية على ضم شباب ونساء بدويات من الشمال في قوائمهم، لدينا طاقات وقدرات ونواجه مشاكل كثيرة وبالرغم من ذلك لم يتوجه لنا أي عضو برلمان عربي ويسالنا عن المشاكل التي نعانيها والأمور التي تنقصنا، او ان ننضم الى طاولة الحوار والنقاش، اعتقد ان المعسكر الديمقراطي فرصة للاقلية العربية عموما والبدوية بشكل خاص لانهم مدوا أيديهم لشراكة عربية يهودية غير خجولة وشجاعة لا تخجل ان تكون يسار إسرائيلي، ونحن نريد ان نكون شركاء وان نندمج في الحياة مع حقوق كاملة اجتماعية واقتصادية دون عوائق عنصرية منعتنا ان نتقدم او ان نندمج بشكل متساو، والاندماج مع المعسكر الديمقراطي من منطلق اننا ندعو العرب ان يكونوا شركاء في التوجه الديمقراطي حتى نستطيع سويا تحصيل حقوق الأقليات بشكل انساني، ان نكون مواطنين متساوين في الحقوق ذات نضال وهدف واحد عدا عن مواضع أخرى مثل البيئة وحقوق الانسان والمياه، جميعها أمور تهم جميع المواطنين.
[email protected]
أضف تعليق
التعليقات
كل كلمة واقع وحقيقة اتمنى لطالبتي النجاح