أكد رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس المطران عطا الله حنا أن مسيرات العودة في قطاع غزة هدفها الإعلان والتأكيد على أن الشعب الفلسطيني متمسك بحقوقه وثوابته الوطنية، لا سيما حق العودة هو حق ثابت لا يسقط بالتقادم.
وقال حنا في حديث إذاعي صباح السبت إن رسالة مسيرات العودة هي نداء موجه إلى كافة الأحرار من أبناء الأمة العربية والأصدقاء في مشارق الأرض ومغاربها بأن" الفلسطينيين مهما حوصروا وتم التآمر على قضيتهم واستهدافهم والضغط عليها فهم متشبثون بانتمائهم لهذه الأرض، والقدس قبلتهم وعاصمتهم وحاضنة أهم مقدساتهم الإسلامية والمسيحية".
ووجه التحية للهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار، التي تشرف على مسيرات العودة، قائلًا: "نوجه التحية لمسيرات العودة مؤكدين بأن الرسالة التي يطلقها شعبنا من خلال هذه المسيرات هي تأكيد على التشبث بالأرض والهوية والقدس والمقدسات، ورفض صفقة القرن وكافة المشاريع المشبوهة الهادفة لتصفية قضيتنا الوطنية".
كما وجه التحية لأهالي قطاع غزة الذي يحاصرون ويُجوعون، مؤكدًا أن إرادتهم لم ولن تنكسر وهم مدرسة في الثبات والصمود والانتماء لهذه الأرض المقدسة.
وأضاف حنا "من القدس نبعث بتحيتنا ووفائنا لمسيرات العودة مستذكرين الشهداء ومتمنين الشفاء للجرحى، مطالبين بأن يزول هذا الحصار الظالم الذي جعل من غزة أكبر سجن في العالم".
وشدد على أن الفلسطينيين لن يستسلموا للمؤامرات والضغوطات مهما اشتدت حدتها، وأن المؤامرات التي تستهدف عدالة قضيتنا لن تزيدنا إلا صمودًا وثباتًا وتشبثًا بحقوقنا حتى ينعم الشعب الفلسطيني بالحرية والعودة وحتى تعود الحقوق السليبة إلى أصحابها.
[email protected]
أضف تعليق