بعد انسحاب المرشح الأول من حزب الوحدة الشعبية، ناهض خازم، تقرر ترشيح المربي سميح أسدي من دير الأسد في مكانه .


وكان خازم قد انسحب يوم أمس، قبل يوم من تقديم القوائم، وصرّح أنه يرفض فكرة حرق الاصوات خصوصًا بعد تشكبل القائمة المشركة.

ولم يقدّم الحزب "الوحدة الشعبية" حتى الساعة، قائمته للجنة الانتخابات في الكنيست.

وأصبح ترتيب قائمة حزب الوحدة الشعبية بقيادة البروفيسور أسعد غانم، كالتالي:
وستكون قائمة حزب الوحدة الشعبية على النحو التالي:
- المكان الأول: المربي سميح، من دير الأسد.
- المكان الثاني: المحامي سامي ابو صهيبان، من رهط - النقب.
- المكان الثالث: المحامي عادل بدير، من كفرقاسم.
- المكان الرابع: المحامي عادل خمايسي، من كفركنا.
- المكان الخامس: المحامي عبد الكريم زبارقة، من اللد.
- المكان السادس: سهاد كبها، من ام القطف.

 

وفي حديث  مع البروفيسور غانم قال:   المسألة ليست فقط حزب الوحدة الشعبية بل جميع فئات شعبنا،خصوصا ان القائمة المشتركة تتجاهل قطاعات مهمة في مجتمعنا واهمها النقب وقطاعات أخرى التي يجب ان يكون جزء من التمثيل السياسي كما انها تضرب مجتمعنا والتمثيل السياسي وتساهم بإبقاء الوضع كما هو عليه.

أحزاب النادي المغلق لم يلبوا دعوتنا الى المفاوضاتّ!

وتابع: لم يكن هناك أي مفاوضات مؤخرا، الحديث حول ان تكون القائمة المشتركة لشعبنا ما يعني ان يكون هناك تمثيل لقطاعات وقوى أخرى وجهات غير الأحزاب الحالية ضمن العشرة الأوائل في القائمة، حيث من غير المعقول ان تقوم المشتركة بإقصاء النقب.

ونوه: دعونا الأحزاب الثلاثاء الماضي لطاولة المفاوضات الا ان أحزاب القائمة المشتركة "النادي المغلق" لم يحضروا وأعلنوا ما أعلنوه في مؤتمراتهم التعيسة. هناك اشخاص في حزب الوحدة الشعبية أفضل بكثير بإدارة الأمور السياسية ولهم الحق أكثر مني بان يقوموا على إدارة الأمور، اقمت هذا الحزب لأنني اردت ان أقوم بما هو جديد في السياسة ليس مثل عزمي بشارة او احمد الطيبي الذي اقام الحزب ليكون عضو كنيست انا واجبي ان أضحى بطاقتي وجهدي من اجل قضايا شعبنا وان يكون هناك برنامج عملي يتعامل مع قضايا الناس وسأوجه كل طاقتي لهذا الشأن وهناك من هم أفضل مني لإدارة الأمور السياسية داخل الكنيست.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]