في الكَثير من الأحيان، تكون مِنصّات التواصل الاجتماعي نُقمةً لا نِعمة، خصوصًا مع المشاهير، فأي نزوةٍ ستُضافُ إلى رصيدهم ولن ينساها الجُمهور، وذلك بسبب الاهتمام الإعلامي الضّخم الذي يحظى به هؤلاء النّجوم، والذي يُوثّق جميع تحرّكاتهم وتصرّفاتهم لحظةً بلحظة.

ومؤخرًا، وقعت النّجمة العالمية أريانا غراندي 26 عامًا، في نَزوةٍ وُصفت بـ "الفظيعة"، وذلك لأنها سخرت من طِفلةٍ قُتلت عام 1996 عندما كانت بعُمر الـ 6 سنوات.

وفي تفاصيل القِصّة، نَشَر دوغ ميدلبروك صديق أريانا صورة مجلّةٍ عبر حسابه في إنستغرام، وعلى غِلافها صورة الطّفلة المقتولة، واسمها "جونبيت رمزي"، إذ فازت حينها بلقب ملكة الجمال في إحدى مُسابقات الجمال المُخصصة للأطفال.

وفي تعليقه على الصّورة، كتب دوغ: "لَم يفعل أحد المزيد من أغلفة المجلّات"، وعَنى من كلامه بأنّ غلاف مجلّة الطفلة كانَ الأجمل، ولم يَرَ مُنذ حينها أغلفةً بجودة ذلك الغلاف.

لتأتي أريانا بعدها وتكتب تعليقًا قالت فيه: "لا أستطيع الانتظار أكثر لرؤية هذا كزّي الهالوين الخاص بك"، فرد عليها دوغ قائلًا: "لقد بدأت العمل عليه".

ومُباشرةً، انهمرت التّعليقات والانتقادات اللاذعة لأريانا على هذا التّعليق "الفظيع"، وكيف لها أن تسخر من طِفلةٍ قُتلت بوحشية، ليقوم دوغ بمسح الصّورة، وتُصدر أريانا اعتذارًا رسميًّا قالت فيه: "نعم، لقد مسحت تعليقي بسُرعةٍ كبيرة، وأتفهّم أنّه لم يكن أمرًا مُضحكًا على الإطلاق، لقد كانت نزوةً مني، وأقدّم اعتذاري بكُل صدق".

ومن الجدير ذكره أنّه عُثر على الطّفلة "جونبيت رمزي" مقتولةً في قبو منزلها الواقع في ولاية كولورادو الأمريكية، بعد 8 ساعاتٍ من فُقدانها، حيث وجد والدها جُثّتها وجُمجمتها مكسورة، وآثار الخنق ظاهرةً على عُنقها، وكانت في سنّها السادس عندما قُتلت.

المصدر: فوشيا

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]