الحمل الأول حدث مثير في حياة المرأة وهو يحمل الكثير من الترقب والفرح والقلق، الأمر الذي يعني بالضرورة أن هناك أشياء يتوجب على الأم الحامل للمرة الأولى التفكير بها كونها تساعدها على تجاوز هذه المرحلة كما ينبغي.
اختاري طبيبًا تثقين به
أول النصائح التي تقدمها في هذا الخصوص دراسة متخصصة لمجلة "وومن توداي" أن تضعي في اعتبارك أن أخصائي الأمراض النسائية الذي ستقومين بمراجعته أثناء الحمل يجب أن يحوز على ثقتك الكاملة.
فعليك أولًا أن تشعري بالارتياح للتعامل معه وأن تكوني قادرة على طرح ما تريدين من أسئلة وأن تتلقي منه أجوبة مطمئنة، وإذا شعرت بالقلق أو بعدم الأمان مع طبيبك فهذا دليل كبير على أن علاقتك معه تفتقر للثقة، لذا تذكري أنه سيكون لديك الكثير من الأسئلة مع تقدم الحمل وستحتاجين لشخص يمكنك النقاش معه حول الخيارات المطروحة للولادة، فإذا لم تشعري بالثقة التامة بطبيبك ابحثي عن طبيب آخر.
أنت من سيلد
باعتبارك الشخص الذي يلد، فأنت من سيعاني من آلام الولادة، وإذا لم تشعري بالراحة مع الممرضة أثناء المخاض، فيمكنك طلب ممرضة أخرى ولا تخافي من قول لا واطرحي كل ما تريدين من الأسئلة.
من سيرافقك
المرافق في غرفة الولادة أمر جديد نسبيًا رغم أن بعض النساء يرغبن بالدخول إلى غرفة الولادة وحدهن، لكن أيضًا كثيرًا ما ترغب الأم الجديدة في أن يرافقها زوجها أو شخص آخر مثل الأم أو إحدى الصديقات، لذا عليك تحديد هذا الشخص منذ البداية والاستعانة بمن يعطيه التعليمات حول أفضل طريقة لدعمك أثناء الولادة.
اعرفي مخاوفك وعبري عنها
المخاوف أثناء الحمل الأول أمر طبيعي ويسبب التوتر والإجهاد، فاعرفي ما الذي يخفض مستويات الإجهاد لديك في فترة ما قبل الحمل ومارسيها دوما، وتذكري أن التوتر ليس أمرًا جيدًا للحمل الصحي، لذلك قومي بأي شيء يمكنك القيام به لخفض توترك مثل التدليك والتأمل والسير لمسافات طويلة وأخذ قيلولة يومية ومارسي كل ما يمكن أن يخفف من مخاوفك.
مارسي تمارين خاصة بالحوض
هي ليست مجرد تمارين خاصة بالحوض بل فهم خصوصيات قاع الحوض؛ لأن هذا العضو في جسمك سوف يدعمك أثناء الحمل ويساعدك أثناء الولادة، وكافة أخصائيي العلاج الطبيعي يركزون على صحة قاع الحوض أثناء الحمل وخلال الولادة.
كوني واعية لما تأكلينه
الاهتمام بطعامك أثناء فترة الحمل أمر مهم جدًا للحفاظ على صحتك وصحة طفلك، أثناء الحمل وبعد الولادة، فعليك تناول الكثير من الخضار؛ لأنها تساعد في عدم نقص حمض الفوليك لديك أثناء الحمل.
وكلما تناولت المزيد من الخضراوات كان ذلك أفضل، وابدئي بإدراج الخضار في نظامك الغذائي كل يوم منذ بداية الحمل وستعود الفائدة عليك وعلى طفلك بشكل رائع.
المصدر: فوشيا
[email protected]
أضف تعليق