نجح مجلس أبوسنان المحلي، رئيسا وإدارة في إخراج الوقفة الاحتجاجية على مدخل القرية الرئيسي إلى حيّز التتفيذ، حيث اشترك فيها الآلاف وتمتعت بتنظيم ونظام مثاليين رفع من خلالها المحتجون لافتات تحتج على العنف المستشري في المجتمع العربي بشكل عام وفي قرية أبوسنان بشكل خاص والتي أدت الى دب الرعب في نفوس المواطنين هناك، كان منها إطلاق عيارات نارية وقنبلة نحو سيارات هامدة قبل أربعة أيام وجريمة قتل بحق الشاب هيثم نور ابريق في وضح النهار وإصابة والده بإصابة متوسطة.
هذا وشارك في الوقفة الاحتجاجية رجالات ووجهاء المجتمع من أبوسنان وخارجها، رجالات دين، رؤساء أقسام وموظفون من مجلس أبوسنان المحلي ونظيرُهُ الكفرساوي، نساء، شبيبة، أطفال وآخرون والذين استنكروا بصوت واحد وهادف العمل الإجرامي بحق المرحوم هيثم وعائلته وطالبوا تنظيف البيوت من الأسلحة وتخليص المجتمع من المجرمين الذين من المفروض ألّا يسيطروا على أوقاتنا ويعكّروا صفو مزاجنا وحياتنا.
نبذ العنف
رئيس مجلس أبوسنان المحلي الداعي للوقفة الاحتجاجية والمبادر في نسجها شدّد خلال كلمته على عدم تهاون المجلس المحلي بكافة أقسامه وإدارته مع مثل هذه الأحداث وأنه أعطى التوجيهات اللازمة للمسؤولين عن تلك الناحية للعمل فورا دون هوادة من أجل إيقاف تلك الظواهر الإجرامية، قذفها خارج مجتمعنا قبل أن تستفحل.
وأضاف: على الأهالي وعلينا جميعا توجيه فلذات أكبادنا ناحية خلق أجواء محبة، احترام وتسامح لكي لا تتكرر جرائم كهذه وبدوره شكر كل المحتجين والمتضامنين الذين التفوا حول عائلة ابريق والعائلة الأبوسنانية ومنهم رئيس مجلس كفرياسيف المحلي، المحامي شادي شويري، والذي أعطى توجيهات بتنفيذ إضراب عام اليوم السبت في المجلس المحلي، تضامنا، وشارك والكثيرون من قريته الجارة في الوقفة الاحتجاجية.
المشتركون بدعمهم هذا واسوا عائلة ابريق وعزوهم مجددا بفقدان الشاب المرحوم هيثم وتمنوا أن ينتهي مسلسل العنف في المجتمع العربي قريبا مطالبين الشرطة والمسؤولين بالعمل فورا من أجل تنظيف المجتمع وتغيير الأجواء الحياتية الى الأفضل.
[email protected]
أضف تعليق