تقدم النائب عن "حزب الله" نواف الموسوي بطلب استقالته للبرلمان اللبناني كي "يحمي ابنته" ويقطع الدرب على كل من يحاول استغلال مشكلاته العائلية سياسيا ضد الحزب.

وجاء طلب الاستقالة هذا على خلفية "اقتحام الموسوي مخفرا لقوى الأمن الأسبوع الماضي، وإطلاق النار على طليق ابنته إثر خلافات عائلية"، وفق ما أوردت وسائل إعلام لبنانية.

وقال الموسوي إنه "فضل أن يكون أبا وليس نائبا، لكي يتمكن من حماية بناته من دون أن تكون هناك تبعات سلبية على "حزب الله".

وأضاف أن "الكثيرين حاولوا استغلال قضية ابنته سياسيا ضد "حزب الله"، لكنه لن يقبل المساس به".

وكان الإعلام اللبناني، قد تعاطف مع قضية غدير الموسوي، متحدثا عن "تعرضها للتعنيف الجسدي والمعنوي قبل الطلاق وبعده من قبل زوجها"، مشيرا إلى "العلاقة القوية التي تجمعها مع والدها نواف الموسوي، ولاسيما أنها مريضة سرطان سابقة، ما أدى إلى توطد العلاقة بينهما أثناء رحلة المرض والعلاج والانتصار"، معتبرا أن "الأب الذي عايش هاجس الخوف على ابنته، بات مهووسا بها".

ولفت الإعلام اللبناني إلى أنه سبق للموسوي أن "بكى متأثرا خلال مشاركته بندوة في البرلمان اللبناني بشأن الزواج المبكر، وذلك بعدما استمع إلى شابة روت معاناتها وحرمانها من ابنتها.

وردّ على الشابة التي شاركت تجربتها بالقول إنه "يدرك ما تمر به"، مضيفا أنه "نائب ويتمتع بنفوذ سياسي لكنه فشل في حماية ابنته".

المصدر: وسائل إعلام لبنانية

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]