يشهد المجتمع الإسرائيلي عموما والعربي بصورة خاصة ثورة جديدة في عالم تجميد البويضات حيث ارتفع الوعي في السنوات الأخيرة حول هذا الامر خصوصا بعد ان تمت المصادقة على بعض القوانين التي تسمح للمرأة في جيل معين القيام بعملية تجميد بويضاتها لأسباب اجتماعية وشخصية غير الأسباب الطبية.

بروفيسور فؤاد عازم مدير معهد الاخصاب والتنسيق الخارجي في مستشفى ايخلوف حدث بكرا عن الموضوع: في العشرة سنوات الأخيرة هناك طريقة تجميد سريعة جدا اسرع من الطريقة السابقة ونتائج التجميد أيضا افضل حتى ان وزارة الصحة في إسرائيل سمحت للنساء غير المتزوجات واعطتهن الحق بتجميد بويضاتهن خلال أربعة دورات علاجية ا حتى 20 بويضة، صناديق المرضى لا تقوم بهذا العلاج ولا تغطيه التكلفة وانما هو قرار شخصي ذاتي للمرأة حتى تحتفظ على قدرة الانجاب، القانون ينص على انه كل فتاة بين 31 وحتى 41 لديها الحق باستغلال هذه الامكانية، هذا الوضع يسمح للفتيات اللواتي لم تتزوجن مبكرا ان يكون لديهن الإمكانيات متاحة مستقبلا باستعمال بويضاتهن.

سحب هذه البويضات تتم عن طريق البطن أيضا للمحافظة على عذرية الفتاة

وعن تقبل المجتمع العربي لهذا النوع من العمليات الذي انتشر مؤخرا في المجتمع العربي قال: هذا القرار يعتبر بالنهاية هو قرار ذاتي وفردي، حتى اليوم قمت بتجميد بويضات لنساء فقط لأسباب طبية وفي المدة الأخيرة أصبح هناك معرفة أكثر بالموضوع وهناك تجميد بويضات لأسباب اجتماعية او شخصية في المجتمع العربي، أصبح هناك وعي كبير في المجتمع العربي حول هذا الموضوع.

وعن الطريقة التي يتم بها اجراء العملية قال: يكون في البداية مرحلة تلقي ادوية منشطة للمبايض، كل الفحوصات تتم من خلال البطن وليس المهبل لان الفتاة تكون عذراء وحتى عملية سحب هذه البويضات تتم عن طريق البطن أيضا للمحافظة على عذرية الفتاة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]