شغلت قصة طلاق الفنان وائل كفوري الأوساط الفنية والصحفية في لبنان. فإعلان الإعلامية ريما نجيم عن طلاقه كان بمثابة إعلان حرب من قِبل وائل كفوري الذي أذِن لنجيم إظهار المسائل الشخصية إلى العلن.

إلى المحاكم

لم تصمد أنجيلا بشارة، طليقة وائل كفوري كثيراً، فقد وصل والدها إلى بيروت وأمّن لها مسكناً مع طفلتيها، وظنّت عائلة بشارة أنها ارتاحت من مشاكل كثيرة تعرّضت لها أنجيلا في الفترة الأخيرة، لكن القضية لم تقف عند هذا الحد.

الواقع أن وائل وكفوري وزوجته يدخلان قريباً إلى المحاكم، والسبب هو ما قد تكشف عنه الأيام القليلة المقبلة وما تعرّضت له السيدة بشارة تحديداً، إضافة إلى مسألة حضانة الأطفال.

وعلمت "نواعم" من مصادر مؤكدة أن وائل كفوري طلب عبر وكلائه المحامين توجيه كتاب إلى زوجته السابقة عُدّ بمثابة إنذار بعدم التعرّض له عبر وسائل الإعلام، أو ذكر أي شيء يتعلّق بهذه القضية.

إلى ذلك، نفت المصادر أن يكون الخلاف الحقيقي اليوم على حضانة الطفلتين بل يدخل في تفاصيل مثيرة جداً قد تقلب حياة الفنان ونجاحه إلى ما هو أبعد من ذلك، وربما من أجل حقوق لم يراعِها صاحب "صفحة وطويتا".

خطوات تصعيدية

الواضح أن أنجيلا بشارة ستدرس خطواتها التصعيدية في الأسابيع المقبلة، لكنها تملك كافة الوثائق التي ستثبت حقّها أمام الرأي العام في انتظار مخرج لبداية طرح الأزمة أمام القضاء أولاً والجمهور ثانياً، كل ذلك في ذروة نجاح وحفلات وائل كفوري الصيفية التي بدأت بمهرجانات "أعياد بيروت" قبل أيام وستكمل في لبنان ثم الأردن.

المصدر: نواعم

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]