بالفيديو: مها شحادة تسرد تفاصيل تهجم الشرطة عليها!

بعد الحادثة التي حصلت معها مؤخرا والمعاملة السيئة التي لاقتها مها شحادة صاحبة محل مستكة في سوق البلدة القديمة في الناصرة من الشرطة وجرها الى مركز الشرطة بطريقة مهينة امام الجميع ترى ان الشرطة هدفها فقط اذلال المواطنين وخصوصا العرب وليس حمايتهم، فلم يكن هناك داعي او سبب لما قامت به الشرطة بحقها غير محاولة تخويفها، تحدثت عن قصتها قائلة: في ساعات العصر عندما كنت اعمل في محلي اقترب مني شرطيان يصرخان من مسافة ويطلبون مني هويتي، وعندما اقتربوا طلبوا هويتي وقالوا لي انهم سيحررون لي مخالفة حينها رفضت اعطائهم الهوية حتى اعلم ما سبب المخالفة، الا ان الكلام والنقاش مع الشرطيين كان صعبا للغاية طريقتهم هجومية جدا، ولم استطع ان افهم ما الذي يريدونه، بدأت بالسير معه للوصول الى مركز الشرطة وعندما وصلنا الى سيارته المركونة بعيدا عن محلي بضع مترات طلبت منه ان نستمر بالسير للوصول الى مركز الشرطة لأنه كان قريبا جدا لكنه لم يرض بذلك وقيدوني من معصمي ورموني في السيارة امام الجميع وبالرغم من محاولات المحامية التي تواجدت في المحل لمنعهم من اخذي وطلبت منهم طلب امر المحكمة وقانونيا البلدية يجب ان تسلمني المخالفة لكن البلدية لم تقم مرة واحدة بإعطائي أي مخالفة لان اوراقي قانونية.

وضعوني في مكان معزول وقيدوا رجلي أيضا، وفي هذه اللحظة بالذات انهرت

وأضافت: اخذوني بالسيارة الى مركز الشرطة وساقوني امام جميع الشرطيين الذين تواجدوا في المركز بشكل مهين، وضعوني في مكان معزول وقيدوا رجلي أيضا، وفي هذه اللحظة بالذات انهرت لانهم تعاملوا معي بقسوة أيضا وسببوا لي بعض الكدمات في يدي بعد اقتيادي بعنف الى مركز الشرطة، حضر الى المركز محامي صديق مع عضو بلدية وأغضبهم رؤيتي بهذا الشكل وطالبوا من الشرطة فك قيدي، لكنهم لم يستجيبوا له، وبعد نصف ساعة كنت مقيدة فيها قاموا بخلع القيد، هناك شرطي متواجد في السوق دائما ويقوم بإعطائي ملاحظات بشكل يومي وهدفه فقط اثارة المشاكل في السوق، كان دائما يحاول الدخول بدرجاته النارية عبر محلي مع ان ذلك ممنوع والشرطة نفسها تمنع الناس من المرور بسياراتهم، وقد خرجت في النهاية بدون ان يحققوا.

وتابعت متطرقة الى وضع سوق البلدة القديمة في الناصرة وقرارها بفتح محلها في السوق بالتحديد: قررت ان افتتح محلي لأنني اردت ان اغير من طابع الناصرة قليلا، فتوجهت الى السوق لأنه المنطقة المعتمة الذي اردت ان اضيئها واضيف عليها بعض الألوان، اردت ان ادعم سوق البلدة القديمة بأي طريقة، في البداية اردت ان اغلق المحل بعد أسبوعين ولكن بعد ذلك تحملت واستكملت المشروع واصبح لدي زبائن مشهورين ومعروفين وأيضا اشخاص بسطاء يحبون الناصرة، لأنني على أمل ان أكون جزءا من احياء السوق، قمنا ببرامج كثيرة وجيدة خلال شهر رمضان.