تعمّ مدينة ام الفحم، حالة من الغضب بسبب تكرار ظاهرة الاعتداء على منتخبي الجمهور بمختلف أشكالهم.

وأعتدى مجهولون منتصف ليل الأحد - الإثنين على عضو بلديّة ام الفحم عن "شباب التغيير"، محمد يوسف أبو حفيظة من خلال استهداف مركبته وإطلاق النار عليها.

ظاهرة مقلقة 

وقال عضو بلديّة ام الفحم عن "شباب التغيير" - محمد يوسف ابو حفيظة لـبكرا: هذه الظاهرة مزرية وعدوانية وبعيدة كلّ البعد عن الإنسانيّة وأستنكر الأمر وأشجبه.

وتابع: حيثيّات الموضوع غير معروفة ولا أستطيع الجزم فيها وأستبعد كل البعد أن للموضوع علاقة بحياتي الشخصية أو حتى بعائلتي أو حتى بعملي ومن الممكن أن حيثيات الأمر تعود لخلفية عملي الجماهيري.

وزاد: بصفتي طبيب اسنان لا توجد لي مشاكل مع احد وأعدّ حالي من أطهر الأطبّاء.

وأنهى حديثه: على أهالي البلد الوقوف معا في وجه هذه الطاهرة وأعلن عن مسامحتي للمعتدي لن اشتكيه للشرطة وحتّى لو علمت هويته، ارجو من الله أن يسامحه.

ادانة واستنكار 

وعبّر القيادي في التجمّع الوطني - المحامي رياض جمال محاميد عن غضبه من هذا الاعتداء قائلا: ندين ونستنكر الجريمة النكراء التي طالت سيارة عضو بلدية أم الفحم عن شباب التغيير د. محمد يوسف ابو حفيظة.

واختتم كلامه: ان أيّ اعتداء على ممثل ومنتخب جمهور هو بمثابة اعتداء على كافة أهالي أم الفحم، وعلى الشرطة تقع المسؤولية الكاملة وعليها فوراً العمل على القبض على الجناة.

مستمرون بخدمة أهل المدينة

بدوره، قال عضو بلديّة ام الفحم عن "نور المستقبل" - المحامي طارق أبو جارور لـبكرا: نستنكر هذا العمل ونحن بصفتنا مندوبين في البلديّة، عندنا أمانة نؤديها وهذا العمل جبان ونحن سنستمر بخدمة أهل ام الفحم.

وزاد: وبصفتي عضو بألمعارضة، اطلب من رئيس البلديّة بالضغط على الشرطة والكشف على الجناة ولا يعقل أن يتمّ الاعتداء على منتخبي الجمهور مع كلّ مشروع يتم تنفيذه.

واختتم حديثه: أبوابنا مفتوحة للحوار وأسلوب البارحة مرفوض جملة وتفصيلاً والردّ على المشاريع والقرارات لا يجب أن يتم من خلال السلاح بل من خلال الحوار والقانون ونحن نريد مصلحة ام الفحم وهي فوق الجميع وعلى المواطنين الوقوف معا في وجه هذه الظاهرة لأن العمل يتطلّب التصدّي لها.

يشار الى أنّ هذه الظاهرة طالت رئيس بلديّة ام الفحم، د. سمير محاميد كذلك خلال العمل على دوّار العيون قبل فترة قصيرة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]