أفتى عضو هيئة كِبار العلماء المستشار في الديوان الملكي، الدكتور عبدالله بن محمد المطلق؛ بجواز صيام الست في شوال أو ذي القعدة أو ذي الحجة أو غيرها من أشهر السنة، في حال إذا لم يتمكّن الإنسان من صيامها في شهر شوال مشيراً في هذا السياق إلى أنه ليس هناك فرقٌ بين صيام الست من شوال وصيام الست من ذي القعدة أو ذي الحجة أو غيرها في مضاعفة الأجر؛ لأن مضاعفة الحسنة بعشر أمثالها موجودة في أيّ صوم.

تفصيلاً، قال “المطلق”؛ في برنامج فتاوى على القناة السعودية الأولى، أمس، في ردّه على امرأة تسأل بأن قضاءها قد ينتهي شهر شوال وهي لم تنتهِ منه وفي نيتها صيام الست من شوال فهل يكتب لها الأجر بالنية؟ “نعم يكتب لها الأجر وتصوم الست في شهر ذو القعدة”، مستدلاً بحديث ثوبان “من صام رمضان ثم أتبعه بست بعد الفطر”.

وأضاف: “ليس هناك فرق بين صيام الست من شوال وصيام الست من ذي القعدة أو ذي الحجة أو غيرها في مضاعفة الأجر، لأن مضاعفة الحسنة بعشر أمثالها موجودة في أي صوم، قال تعالى: “مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا” يعني كل وقت، فإذا لم يمكن للإنسان أن يصوم الست في شهر شوال فإنه يصومها في ذي القعدة أو ذي الحجة أو غيرهما.
وعن جواز صيام الست من شوال قبل القضاء؟ قال “المطلق”: “يجوز للمسلم أن يصوم الست قبل القضاء لكن الأفضل أن يصوم القضاء أولاً”.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]