ازدياد "هجرة الأدمغة" من إسرائيل

أجرت مؤسسة "شورش" دراسة تحت عنوان "تحديات الهجرة من إسرائيل "، أظهرت أن الإسرائيليين الحاصلين على ألقاب أكاديمية من الجامعات المحلية يفضّلون الهجرة للعمل في الخارج، بينما يعود عدد ضئيل منهم الى البلاد، بعد سنوات. 

وجاء في هذه الدراسة أنه مقابل كل أكاديمي عاد الى إسرائيل من الخارج عام 2014 – فقد غادرها ما معدله (2.6) من ذوي الألقاب الاكاديمية، وظل هذا المعدل يتصاعد حتى وصل عام 2017 الى (4.5) أكاديمي. 

وتبين من الدراسة أن أعلى معدل لهجرة الأدمغة يسود في أوساط الأكاديميين المتخصصين بالعلوم وبالهندسة (9.2%). وتبيين كذلك أن (95) باحثاً اسرائيلياً يعملون في أربعين قسماً من أكثر الأقسام تقدماً في مجال علم الحاسوب وعلوم الاقتصاد – في الجامعات الامريكية، بينما يبلغ عدد الباحثين الإسرائيليين في مجال إدارة الأعمال في تلك الجامعات – (101) باحث.

ومن بين المعطيات اللافتة التي أظهرتها الدراسة – أن عدد الأكاديميين الإسرائيليين العاملين في أربعين قسماً رائداً في مجال العلوم الكيميائية بالجامعات الامريكية – يوازي نسبة 10% من الأكاديميين العاملين في هذا المجال في أقسام الأبحاث بالجامعات الإسرائيلية، بينما تبلغ النسبة في مجال العلوم الفيزيائية 11%، وفي مجال الفلسفة – 13% وفي علم الحاسوب – 21% ، وفي العلوم الاقتصادية – 23%، وفي إدارة الأعمال – 43% .