قبل حوالي أسبوعين من الإغلاق المتوقع لمطار "دوف هوز" في تل أبيب ،عقد صباح اليوم (الثلاثاء) اجتماع طارئ في مكتب رئيس الهستدروت أرنون بار دافيد. وحضر الاجتماع كل من رئيس بلدية إيلات مئير يتسحاق هاليفي، مدير عام الهستدروت أوفير الكلاعي ، رئيس اتحاد الفنادق أمير حايك ، أصحاب شبكة فنادق "فاتال" دافيد فاتال، المدير العام لشركة فنادق "فاتال" أفيا مزراحي- ماجين ، المدير العام لشبكة فنادق "يسروتيل" ليئور رافيف ، وممثلي من بلدية تل أبيب-يافا.
ويأتي هذا الاجتماع على خلفية قلق سكان إيلات والجهات المعنية بالسياحة من مغبة الحاق الضرر بمسار حركة المرور السريعة بين المدينة الجنوبية ومنطقة مركز البلاد غوش دان. حيث انه من المتوقع أن يؤدي هذا الضرر وتحويل الرحلات الجوية من "سدي دوف" إلى مطار بن غوريون لزيادة في مدة السفر بين المنطقتين في البلاد. مما سيُلحق الضرر بالسكان الذين يسافرون لإجراء الفحوصات الطبية من ايلات الى منطقة المركز, وسيلحق ضررا برجال الأعمال وبالمرافق السياحية عامة، وهي المصدر الرئيسي للاقتصاد لمدينة إيلات.
وقال رئيس الهستدروت أرنون بار دافيد خلال الاجتماع: "إغلاق سدي دوف هو خسارة للأجيال القادمة. هذا قرار خاطئ سيضر باقتصاد مدينة إيلات ,وبفرص العمل ,بالسياحة الداخلية والخارجية ,سيضُر بالمرضى ,بالاكاديميين والبنى التحتية". واضاف ايضا بار دافيد:" بالإمكان الاستمرار في تشغيل الخط الجوي حتى خلال عملية بدء البناء في موقع سديه دوف من الشرق إلى الغرب، مع العلم انه ما زالت امامنا العديد من السنوات للشروع بعملية البناء الفعلي. إغلاق المطار الآن هو بمثابة خطوة غير مسؤولة ولا يجب القيام بها. الهستدروت سوف تدعم النضال ضد إغلاق سدي دوف في بداية يوليو ، ونحن سنواصل دراسة خطواتنا المستقبلية بهذا الخصوص".
[email protected]
أضف تعليق