نظمت مجموعة من المسنات في كفر مندا بوقفة احتجاجية على إغلاق مركز المسنين في البلدة مؤقتاً من قِبل مجلس كفر مندا المحلي. هذا، ورفعت المسنات لافتات إحتجاجية وهادفة

في بيان من ائتلاف الخير والإصلاح في كفر مندا جاء فيه ما يلي:

قامت الإدارة الحالية للمجلس المحلي ومن يقف على رأسها بإغلاق بيت المسنين في قريتنا والذي يقدم خدمات حيوية وضرورية واجتماعيه لعشرات كبار السن في بلدنا.
إئتلاف الخير والاصلاح يستنكر ويشجب هذا التصرف العنهجي غير المسؤول الذي قام به مؤنس عبد الحليم وائتلافه بإغلاق مؤسسة حياتيه والتي تأوي وتضم بداخلها عدد كبير من كبار السن من بلدنا ومن مختلف اطيافها والوانها، حيث يعتبر بيت المسنين رئة تنفس وشريان حياة لهم وهو حاجه ملحة وضرورية بالنسبة لهم.

على ضوء ذلك قام المسنون بإجراء وقفه احتجاجية للتعبير عن غضبهم وإستيائهم من هذا التصرف الغريب والغير مسبوق الذي يخلو من أي رأفة ورحمة، الأمر الذي يعتبر سابقة خطيرة وتجاوز لكل الخطوط الحمراء.

لا نقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل.

من هنا نضم صوتنا وصرختنا مع آبائنا وامهاتنا، جداتنا وأجدادنا، ونتفهم غضبهم النابع من الصدمة والحزن، ونعلن من هنا أننا سنعمل كل ما بوسعنا من أجل تقصير عمر هذه الادارة الفاشله وتغيير هذا الوضع القائم الذي اصبح مصدر خجل لأبناء القرية جميعاً دون أي استثناء.

وفي رد للمجلس المحلي كفر مندا جاء فيه :"
سب طريقة العمل المتبعة في وزارة الداخلية وزارة الرفاه الاجتماعي التي تقضي بتوقيع اتفاقيات التشغيل الملزمة لأي مؤسسة تعمل عن طريق المجلس المحلي، وفيما يخص المركز اليومي للمسن اتضح من خلال الاوراق الرسمية ان جمعية الهدف السامي (الجمعية المشغلة للمركز اليومي للمسن) تعمل بدون اتفاقية عمل منذ عدة سنوات. الامر الذي يعد تجاوز واضح للقانون، من هذا المنطلق أعلن المجلس المحلي عن مناقصة لتشغيل المركز اليومي للمسن تقدمت اليها عدة جمعيات وشركات واليوم هو اليوم الأخير للتقديم للمناقصة، جمعية الهدف السامي لم تقدم حتى الان للمناقصة.
وفي خطوة غير مسبوقة قامت الجمعية ومديرة المركز بمحاولة الاضراب واستعمال ابائنا واجدادنا المسنين لغايات سياسية او بهدف الضغط لاستمرار عملهم داخل المركز.
من الجدير بالذكر ان جمعية الهدف السامي حصلت مؤخرا على تجديد اتفاقية لغاية تاريخ 30.5.2019 وقد عرض عليهم تجديد الاتفاقية حتى تاريخ 30/6/2019 أي حتى انتهاء المناقصة لتشغيل المركز.
هذه الخطوة تعتبر محاولة يائسة للجمعية ولمديرة المركز وبتوجيهات من أطراف سياسية لخلق بلبلة وخلق حالة من عدم الاستقرار في المركز بهدف اظهار المجلس المحلي وكأنه يحاول اغلاق المركز.
المجلس المحلي يضع مركز المسن في سلم أولوياته كما وانه بصدد التخطيط لبناء مركز متطور وحديث لرعاية المسنين في بلدنا الحبيب.
سيعلن المجلس المحلي خلال الفترة القريبة عن الفائز بالمناقصة الذي يضمن تشغيل المركز بشكل قانوي وبشكل يضمن احترام المسن في بلدنا، لأنهم رمز لهذا البلد ونكن لهم الاحترام والتقدير، لا ننوي بأي حال ادخال هذه الشريحة من المجتمع في العراك السياسي كما فعل الاخرين.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]