حملت منظمة العدل والتنمية وزارة الداخلية المصرية فى إشعال الفتن الطائفية بين الاقباط والإسلاميين من وقت لآخر بمصر نتيجة تصرفات الأمن فى محافظات مصر بصفة خاصة الصعيد وعلى رأسها المنيا بعد إعادة فتاة أشهرت إسلامها الى قريتها باحد قرى سمالوط رغم تحذيرات العديد من المنظمات والأفراد فى وقت سابق بعدم أعادتها ما ادى الى أشتعال الأوضاع بالقرية ,

كما أدان زيدان القنائى المتحدث باسم المنظمة استمرار تراخى انبطاح الأمن المصرى لمطالب المتشددين بالاعتداءات على الاقباط فى ظل غياب دولة القانون وإجبارهم بقبول جلسات الصلح العرفية وضياع حقوقهم ما سيؤدى الى تزايد عمليات خطف القبطيات من جانب المتشددين وإغتصابهم لإجبارهم على دخول الإسلام لإزلال الاقباط بمساعدة الأمن ومؤسسات الدولة فى ظل سيطرة السلفيين على مفاصل الدولة ووضع قيادات الكنيسة القبطية ممثله فى البابا تواضروس الثانى فى قبضة الحكومة المصرية بعد مقولته الشهير وطن بلا كنائس خير من كنائس بلا وطن وتعمد عدم تطبيق مبدأ من حق الشعب ان يختار راعيه وتنفيذ مطالب شعب وكهنة المنيا بتجليس الانبا مكاريوس أسقفاً على إيبارشيتهم إرضاءاً للسلطات المصرية والعمل على تمزيق الايبارشية وتسليم أقباطها تسليم اهالى للسلفيين الزراع الأيمن لقوات الأمن المصرية لإعلان المنيا إمارة داعشية

تفاصيل الواقعة تتلخص فى سيدة مسيحية من مركز سمالوط بمحافظة المنيا كانت مسيحية ومتزوجة وأشهرت إسلامها وظهرت بعد عدة شهور بالقرية مع زوج جديد مسلم تدعي أنها زوجته. والغريب ان زوجها المسلم الذى اختطفها من زوجها المسيحى قام بعمل حفل زفاف لاستفزاز مشاعر الاقباط وتهديد اهل تلك السيدة بالسلاح

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]