نشرت إسرائيل نحو 2500 شرطي اليوم في القدس، بعد ترخيصها لاستضافة المدينة المقدسة المسيرة السنوية الـ18 للمثليين جنسيا، وتعهدها "بالعمل بحزم" ضد كل من يحاول تعكيرها أو أذية المثليين.

وفي محاولة لإظهار دعمها للمثلين، كشفت الشرطة عن تجنيدها عدة متدربين متحولين في الأشهر الأخيرة، وأن إحداهن أنهت دورة التدريب وبدأت العمل.

وهذه الخطوة، تدلّ إضافة للاعتقال المسبق لناشط يميني، على تغيير كبير للشرطة الإسرائيلية التي تواجه انتقادات لفشلها في حماية المشاركين في مسيرات سابقة وعدم حلها حتى الآن قضية إطلاق النار داخل مركز لشبان مثليين في تل أبيب قبل عقد.

وحذر مسؤول في الشرطة عبر "تويتر" يوم الأربعاء من أن عناصر الشرطة سيعملون بحزم ضد أي شخص يحاول تخريب هذا الحدث.

وتم نشر عناصر شرطة بزي رسمي وملابس عادية داخل وحول مسار المسيرة في مركز القدس، لحماية 30 ألف مشارك حسب الشرطة.

وتم تعزيز عناصر الشرطة بحرس الحدود ومتطوعين في صفوف الشرطة لحماية هذا الحدث، الحساس والجدلي أكثر لإقامته في المدينة المحافظة دينيا.

وأمس الأربعاء، اعتقلت الشرطة الناشط اليميني موشيكو بن زكري، الذي قالت إنه تظاهر بأنه جزء من المجتمع المثلي لعامين من أجل دخول المسيرة، والصعود على المنصة والاحتجاج على الحدث.

وقال محامي بن زكري والناشط اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، إن الشرطة تنتهك حرية تعبير موكله عن رأيه وحقه بالتظاهر.

ويوم الثلاثاء، علقت مجموعة يمينية أخرى تسمى "حزون" (رؤية)، ملصقات في أنحاء المدينة احتجاجا على العائلات المثلية ونصت الملصقات أن "والد ووالدة يساوي عائلة. الجرأة بأن تكون طبيعيا"، فيما أمرت بلدية القدس بإزالة الملصقات، لأنها من "خطابات إثارة الكراهية".

المصدر:TIMES OF ISRAEL

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]