تابع الناشط الاجتماعي إبراهيم النصاصرة، ابن بلدة "اللقية" بالنقب – أعمال المؤتمر الدولي الأول لاستثمارات "الامباكت" الذي انعقد في مبنى كلية العلوم الإدارية في " ريشون لتسيون" – بصفته مبادراً وناشطاً لصالح النهوض بالمجتمع العربي البدوي في النقب، علماً ان منظمي المؤتمر شددوا في بياناتهم الصادرة قبل انعقاده، على أهمية الاستثمار في مشاريع للنهوض بهذا المجتمع الضعيف، وخاصة من ناحية تشغيل النساء والصحة والتعليم والبيئة والطاقة، وغيرها من المجالات.

وفي مقابلة مع "بكرا"، قال النصاصرة رداً على سؤال حول توقعاته من المؤتمر، انه يتطلع الى التعرف على مزيد من المعلومات، وعلى جهات ذات تجربة في "السوشل امباكت"، من اجل الاستفادة والإفادة من خلال مبادرات يتشارك فيها مستثمرون في المجالات الحيوية لرفع مستوى المجتمع في المجالات التي يحتاج إليها. 

"لا يحك جلدك إلاّ ظفرك"!

وأضاف المبادر إبراهيم النصاصرة: بما ان المجتمع العربي في النقب هو أكثر من يعاني من التهميش والفقر وشحة الموارد، التي تنعكس سلباً على التعليم والصحة وفرص العمل (البطالة الواسعة والتسرب من المدارس وقلة الكوادر الاكاديمية وانتشار الامراض) – فمن الواضح ان هذه التحديات لا بّد أن تخلق فرصاً للنهوض بالمهمات والمسؤوليات "ولعل هذا المؤتمر يتيح لنا فرصاً تعيننا على مواجهة التحديات الصعبة، ولدينا في النقب طاقات وفرص وإرادة،وعلينا ان نأخذ زمام أمورنا بأيدينا من أجل صنع التغيير المنشود، فلا يحك جلد مثل ظفرك، وبرأيي أن المبادرة والاستثمار أنجع وأجدى من جمع التبرعات والمساعدات لإقامة مشاريع تخدم أهلنا ومجتمعنا" – كما قال.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]