-علق الصياديون في قطاع غزة عملهم في البحر اليوم الخميس احتجاجا على قرار اتخذته الحكومة في غزة بمنع تصدير أنواع كثيرة من الاسمال الى الضفة الغربية.
واعتصم عدد من الصيادين داخل ميناء الصيادين احتجاجا على القرار الذي يسبب لهم خسائر مادية فادحة.
وقال زكريا بكر رئيس لجان اتحاد الصيادين بغزة" ان الوقفة جاءت احتجاجا على قرار الحكومة تقنين التصدير بشكل كبير وصل حد السماح فقط بتصدير 300 كيلو يوميا".
وأكد بكر في حديث خاص لمعا" ان القرار يؤدي الى انخفاض كبير في اسعار الاسماك بغزة ما يؤدي لخسائر للصيادين خاصة الذين يعملون في مراكب الجر والتي تحتاج مبالغ تفوق الخمسة الاف شيكل في اليوم كوقود عدا عن اجرة العاملين".
واعتبر ان القرار يمس بالصيادين بشكل كبير خاصة ان الانواع الممنوع تصديرها هي غالية الثمن اصلا وليست في متناول المواطن العادي حيث يباع الكيلو الواحد من اربعين الى خمسين شيكلا وهو مرتفع قياسا على مستوى الدخل في غزة في حين انه يباع عند التصدير من ثمانين الى مئة شيكل.
واعتبر ان الوقفة جاءت للتاكيد على ان قرار تقليص التصدير غير مجد.
وفي سياق متصل عقب بكر على قرار الاحتلال تقليص مساحة الصيد قائلا "انه أصبح مثل مسرحية هزيلة تتكرر بذرائع مختلفة وان الخطير في الامر هو ربط البحر بما يجري في الميدان مضيفا:" اذا أطلق بالون حارق يتم اغلاق البحر.. اذا أطلق صاروخ يتم اغلاق البحر".
وأوضح أنه لاول مرة منذ مدة طويلة يتم اغلاق البحر مرتين خلال شهر ونصف، كل مرة أسبوع ".
وقررت سلطات الاحتلال تقليص مساحة الصيد بغزة لعشرة اميال بذريعة اطلاق بالونات حارقة من قطاع غزة.
[email protected]
أضف تعليق