وجهت النائبة عايدة توما تحية للقيمين على مشروع التصعيد في مكافحة العنف والجريمة في الناصرة حيث اثنت على كل التحركات الأخيرة التي تحدث في الناصرة منذ مقتل توفيق زهر وقالت: كما يبدو باننا كنا نحتاج الى جريمة قاسية من هذا النوع تهز ابداننا حتى ننتفض على هذه الحالة الشنيعة، انا اعتقد ان هذا المشروع مبارك ولكنه متأخر، بدأنا القيام بتحرك شعبي واسع بدأ بالخيمة ولكنه يجب ان يتصاعد لأنه لا يمكن القبول بوضعية نفقد فيها الامن والأمان في بيوتنا والشارع وهذا الوضع مشابه لكثير من الأوضاع في قرانا ومدننا العربية، لن استعمل كلمة العنف حول ما يجري، لأنها جرائم تقوم بها مجموعات سيطرت على مفاصل في حياتنا سواء في قضية العنف بشكل مباشر او حتى التهديد الذي نشعر به والشعور بفقدان الأمان بالإضافة الى مظاهرة أخرى لم نعرفها في الماضي مثل الخاوة والاحتكار الموجود في كل مدينة.

ليس تقاعسا، بل نية واضحة لتفكيك مجتمعنا!

وتابعت: آن الأوان ان نسيطر على هذا الواقع لا اسمي ما تقوم به الشرطة تقاعس بل اصبح يتجاوز ذلك، هناك نية واضحة لتفكيك مجتمعنا من الداخل والوقوف جانبا وعدم التحرك للقبض على المجرمين والا كيف نفسر بان الشرطة تستطيع ان تعرف ستاتوس به كلمة سياسية لشاب معين ولا تستطيع ان تعرف من يقوم بأطلاق النيران وبالتالي فان كل تحرك شعبي يرسل رسالة واضحة للشرطة والقيمين عليها والحكومة باننا لن نقبل بهذا الوضع بعد الان، وهو نوع من المسائلة الفعلية بان يقدموا تقريرا حول ما يقومون به من اعمال، لا يعقل ان هناك جرائم لا يتم التحقيق بها وجرائم تعرف البلد كلها من المجرم بها الا الشرطة، ليس تقاعس، المخابرات والمحققين في الشرطة يعلمون الكثير من الأمور وعندما يريدون يوجهون الطاقات للكشف عن أي قضية يريدونها.

واختتمت: واجبنا كنواب ان نكون مع أبناء شعبنا ونتواجد في كل تحرك ضد الجريمة وان نستعمل كل الأدوات البرلمانية المتاحة امامنا حتى نقضي على الجريمة ونحاول اجتثاث هذه الظاهرة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]