نشرت احدى القنوات الاسرائيليّة في برنامجها الناطق باللغة العربيّة، خبراً بعنوان " اسرائيليّة في دبيّ" في إشارة لمصمّمة الأزياء هبة مؤنس يونس من قرية عرعرة في الداخل الفلسطيني.
أثار هذا النشر ردود فعل غاضبة واسعة في صفوف اصدقاء ومقرّبي المصمّمة.
وأعربت يونس عن استنكارها للنشر الذي تمّ بهذه الطريقة مؤكدة على انّ مشاركتها في دبيّ هي لتمثيل فلسطين وشعبها.
وشاركت هبة مؤنس، مؤخراً في أسبوع الموضة العالمي الذي أقيم في دبيّ.
هوية عربية
وقالت:" لطالما تمسّكت في هويّتي الفلسطينيّة والعربيّة حتّى أنّ عنوان مجموعتي الأولى التي عرضت في دبيّ هو "عربيّة" واستخدمت التطريز والأحرف العربيّة لأبرز جمال لغتنا، كلّ شخص يعرفني، يعلم أنّ "اسرائيليّة في دبيّ" الذي استخدم في شريط الفيديو، مسّ بشخصي وبهويّتي الفلسطينيّة بشكل واضح فغير مقبول أن ينسب نجاحي للمجتمع الاسرائيلي بأيّ شكل من الأشكال".
وتطرّقت الى رسالتها قائلة:" أحبّ من خلال تصاميمي، كشف العالم على جمال ثقافتنا ولغتنا وحضارتنا وتاريخنا فأريد ادخال الطابع الشرقي لتصاميمي لأسلّط الضوء على أمور العالم يخال بأنّها مهمّشة".
واختتمت حديثها:" ارتديت فستان عليه اسماء القرى والمدن العربيّة في الداخل كافّة، لأقول للعالم أنني من هنا جئت ولهذا المكان أنتمي فهذه بلادي التي من الممكن يجهلها البعض فقمت بذلك لأقول انني من هنا".
[email protected]
أضف تعليق
التعليقات
انا من دار يونس افتخلر بها مع اني لم اعرفها