تستعد مدينة القدس اليوم، للجمعة الأولى في شهر رمضان الكريم، حيث من المتوقع وصول عشرات الآلاف من المصلين الوافدين لأداء الصلاة في المسجد الأقصى المبارك، وسط تعزيز اجراءات الاحتلال الاسرائيلي بالمدينة.

وأعلنت السلطات الاسرائيلية تعزيز اجراءاتها العسكرية في القدس المحتلة، اعتبارا من صباح يوم الجمعة، تزامنا مع الجمعة الأولى من شهر رمضان في المسجد الأقصى.

وستغلق الشرطة الاسرائيلية شارع السلطان سليمان، وحي وادي الجوز، وطريق نابلس، وشارع صلاح الدين، وسيتم تحويل حركة السير من طريق الخليل وطريق بيت لحم إلى شوارع أخرى، إلى جانب نشر مزيد من التعزيزات والحواجز العسكرية في المدينة.

واستعدت دائرة الأوقاف الاسلامية؛ مبكرا للشهر الفضيل، بنصب المظلات والشوادر في باحات المسجد الأقصى المبارك، وهي الآن بكامل جهوزيتها لاستقبال عشرات الآلاف من المصلين من مختلف المناطق في الجمعة الأولى بالمسجد الأقصى.

هذا، ولا زالت جماعات المستوطنين تقتحم "الأقصى" بشكل يومي، بينما تحاول قوات الاحتلال التضييق على دخول المصلين.

من جهته، بين المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين أن "يوم غد يجمع بين ثلاثة فضائل، الصيام والصلاة بالمسجد الأقصى وصلاة الجمعة".

وأكد أن "حرص ابناء الوطن على الصلاة بالأقصى يؤكد مدى تمسكهم بمسجدهم وحبهم له والتعبد برحابه الطاهرة، داعيا المواطنين الى شد الرحال الى مسجدهم.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]