يدعو النائب د. يوسف جبارين من ام الفحم، أهالي ام الفحم خاصّة والمواطنين العرب عامّة الى دعمه ودعم الأحزاب العربيّة التي تخوض انتخابات الكنيست المزمع إجراؤها يوم الثلاثاء.
وبرز النائب د. جبارين في دورته البرلمانية الاولى في عمله البرلماني والدولي بين كافة نواب الكنيست، وجاء الاول من ناحية عدد الاستجوابات التي قدمها خلال دورة الكنيست الأخيرة، بالاضافة تواجده الميداني مع الجمهور وتمثيله لقضايا اهلنا في المحافل الدولية.
وقال لـبكرا:" اجتهدتُ في دورتي الاولى بالكنيست لمتابعة قضايا وهموم اهالينا في الكنيست، في الميدان وامام المحافل الدولية واسعى لان اواصل هذه المسيرة لدورة أخرى. برنامجي هو جزء من برنامج قائمتنا في الجبهة والعربية للتغيير، ويمكنني الاشارة تحديدًا الى عشر قضايا عينية سأركز عليها بالسنوات القادمة وقد نشرتها لجمهورنا:العمل على توسيع مسطحات بلداتنا العربية وتطويرها عمرانيًا وثقافيًا، واقامة المناطق الصناعية فيها و التعزيز من مكانة وحضور اللغة العربية في الحيز العام، وفي جهاز التربية والتعليم والعمل على مواجهة ظاهرة العنف في مجتمعنا، ومساءلة سلطات تنفيذ القانون، وكذلك إلزام المدارس بتخصيص ساعات تعليمية للتربية ضد العنف وتعزيز قيم التسامح والإنتماء وفتح مكاتب حكومية، مثل الداخلية ومؤسسة التأمين الوطني، بلداتنا العربية وربط البيوت العربية بشبكة الكهرباء القطرية والعمل على تعزيز التمثيل الملائم للمواطنين العرب في الشركات العامة وفي إدارة مجالس هذه الشركات وإلغاء قانون القومية بالأدوات البرلمانية والشعبية والدولية وتدويل قضايا الجماهير العربية وإيصالها الى مختلف المحافل الدولية ودمج الأكاديميين العرب في مؤسسات التعليم العالي ورفع نسبة المحاضرين العرب وضمان حق الجماهير العربية بتنمية وتطوير هويتها الوطنية وإدارة شؤونها التعليمية بذاتها من خلال مجلس تربوي عربي يضع المناهج لطلابنا".
ووجّه جبارين رسالة للمصوّتين عبر "بكرا" جاء فيها:"
رسالتي الاساسية هي اهمية الادلاء باصواتهم لدعم وتقوية قائمة الجبهة والعربية للتغيير (و م) وهي تشمل كوكبة من النواب الذين برزنا بنشاطنا البرلماني ومتابعة قضايا اهلنا في الكنيست وفي الميدان. كلما كان تمثيلنا أقوى كلما تمكنا من متابعة قضايا اهلنا بقوة اكبر. الكنيست بالنسبة لنا هي ساحة نضال ومواجهة وعمل ضد سياسات حكومات اسرائيل، ضد التشريعات العنصرية وضد احتلال شعبنا الفلسطيني ونهب حقوقه. نحن نمثّل اهالينا وقضاياهم ونطرح هذه القضايا بقوّة برلمانيًا وامام كل المسؤولين، بالاضافة الى تمثيل قضايانا في المحافل الدولية الهامة كمنتخبي جمهور.
نتوجه الى اهالينا ليعطونا ثقتهم من اجل مواصلة مقارعة الحكومة ومواجهتها، ومن اجل حماية مسيرة شعبنا لحماية حقوقه وهويته الوطنية، وطرح البديل الديمقراطي الحقيقي لمصلحة الشعبين بهذا البلاد".
واستطرد كلامه:" في السنوات الأخيرة، رغم كل التحديات، نجحنا في ضمان ميزانيات وموارد بمليارات الشواقل للتعليم العربي، ومتابعة قضايا السكن والعنف والتشغيل. ونجحنا في إيصال صوتنا الحرّ إلى مختلف المحافل الدولية، إلى الأمم المتحدة ولجانها ومؤسساتها وإلى الاتحاد الأوروبي والسفارات.
يوم الانتخابات في التاسع من نيسان على الأبواب، ويجب أن نكون على قدر التحدي.الآن بالذات، بعد قانون القومية التي يريد إخراجنا من دائرة الشرعية ومن من دائرة التأثير، وبعد قانون كيمينتس الذي يستهدف بيوتنا. الآن بالذات، علينا أن نخرج بقوة دفاعًا عن كرامتنا وحقوقنا، ولكي نقوي نضالنا في مواجهة هذه السياسة العنصرية الظالمة".
تطرّق الى اهميّة رفع نسبة التصويت قائلا:" رفع نسبة التصويت ستشكّل عاملًا هامًا في صد المدّ الفاشي في البلاد ومخاطر وصول تلاميذ كهانا ومكملي طريقة الارهابي الى سدة الحكم والآن بالذات، عندما يحرّض علينا أبناء اليمين الفاشي ويتطاولون على أهل الوطن في الجليل والمثلث والنقب والساحل. الآن بالذات، علينا بذل كل جهد لإسقاط نتنياهو وتسقيط ليبرمان وأيتام كهانا".
واختتم حديثه معنا:" سياسات الدولة العنصرية تتواصل منذ قيام الدولة، وهي لن تنجح بالنيل من صمودنا ومن عزيمتنا، فنحن اصحاب حق ونستمد ثقتنا من انتمائنا لوطننا ومن عدالة قضيتنا. سنبقى شوكة في حلوقهم، في الكنيست وفي الميدان، وفي المحافل الدولية ونعم، نحن قادرون على التصدي، ونحن أهل التحدي. واقول مع القائد ترفيق زياد: كأننا عشرون مستحيل، في اللد والرملة والجليل، هنا على صدورهم باقون كالجدار وفي حلوقهم كقطعة الزجاج كالصبار، وفي عيونهم زوبعة من نار".
[email protected]
أضف تعليق