اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين صباح الاثنين، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة.

وأغلقت شرطة الاحتلال الساعة الحادية عشر صباحًا باب المغاربة، عقب انتهاء فترة الاقتحامات الصباحية لهؤلاء المتطرفين اليهود، وتوفير الحماية الكاملة لهم أثناء تجولهم في باحات المسجد الأقصى.

وذكر مسؤول العلاقات العامة والإعلام بالأوقاف الإسلامية فراس الدبس أن 37 مستوطنًا اقتحموا المسجد الأقصى على عدة مجموعات، ونظموا جولات استفزازية في باحاته، وسط تلقيهم شروحات عن "الهيكل" المزعوم.

وأوضح أن 43 عنصرًا من شرطة ومخابرات الاحتلال اقتحموا أيضًا المسجد، وتجولوا في باحاته، كما تجول ضباط الشرطة في داخل مصلى باب الرحمة شرقي الأقصى.

وفي سياق متصل، اعتقلت شرطة الاحتلال صباح اليوم الشاب المقدسي محمود نجيب من منطقة باب الرحمة داخل المسجد الأقصى، بعد فتحه المصلى.

ولا تزال شرطة الاحتلال تفرض قيودًا على دخول المصلين الوافدين من القدس والداخل المحتل إلى الأقصى، وتدقق في بطاقاتهم الشخصية، وتحتجز بعضها عند بواباته الخارجية.

وكان الاحتلال اعتقل أمس الأحد، حارس الأقصى وسام الحشيم من منطقة باب الرحمة، وقرر إبعاده عن المسجد ومحيطه لمدة 15 يومًا.

وصعدت قوات الاحتلال في الآونة الأخيرة من استهدافها لموظفي دائرة الأوقاف وحراس الأقصى والمرابطين والمرابطات من خلال الاعتقال والتحقيق معهم وإبعادهم عن المسجد لفترات متفاوتة.

ويتعرض الأقصى يوميًا (عدا الجمعة والسبت) لسلسلة انتهاكات واقتحامات من قبل المستوطنين وشرطة الاحتلال، وعلى فترتين صباحية لمدة ثلاث ساعات ونصف ومسائية بعد الانتهاء من صلاة الظهر ولمدة ساعة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]